الدين لله والوطن للجميع ، شعارا لا يفنى ، بل هو أصبح واقعاً نعيشة وسط وحدتنا الوطنية التى تعد رأس مالنا وتاج رؤوسنا، فهي صمام الأمن والأمان لحماية مصر، والحفاظ على وجودها، فالمسلم أو المسيحي قلب ونبض واحد إلى يوم الدين ولا ينسى أحد بأن شعار الدين لله والوطن للجميع ما زال راسخًا ومحفورًا داخل وجدان المصريين، وكذلك السطور الخالدة والكلمات التي لا تموت وتجلت فيها أسمى معاني وروح الوحدة الوطنية عام 1919 وهي "يحيا الهلال مع الصليب"، فلا فرق بين مسلم وآخر مسيحي فكلنا واحد، وسر عظمة مصر وقوتها من خلال وحدتها وتماسك أمتها.
والمصريون جميعًا تحتضنهم مصر، من خلال الأرض المباركة فنرتوي جميعًا من نهر واحد ونأكل من خيراتها.
هنأ على أرض محافظة البحر الأحمر ، ترجم القمص يؤانس اديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر ، شعارا الدين لله والوطن للجميع ،وذلك من خلال المشاركة الفعالة بحلول شهر رمضان المعظم ، بطريقته الخاصة وسط أهالى مدينة الغردقة .
حرص اليوم السبت القمص يؤانس اديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر ، المشاركة في الأجواء الروحانية بالاحتفال بحلول شهر رمضان ، وذلك من خلال تعليق الزينة وفانوس رمضان أم مقر الكنيسة الكاثوليكية بالبحر الأحمر ، وسط فرحة عارمة من أهالى المنطقة من المسلمين والأقباط .
ومن جانبه أكد القمص يؤانس اديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر ، أننا نعيش في وطن وأحد تربطنا علاقات المحبة والأخوة الإنسانية ، موضحاً أن هناك وثيقة الأخوة والإنسانية التي وقعها بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، ومن أهم أهدافها هو الترابط الاجتماعي .
وعبر أهالى المنطقة عن فرحتهم ، بالفته الجميلة من القمص يؤانس اديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر ، الذى دائماً ما يحرص على مشاركة المسلمين احتفالاتهم بالمناسبات الدينية .
وتجول القمص يؤانس اديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر ، وسط شوارع مدينة الغردقة ، لإدخال الفرحة والسرور بين الأطفال وهو حاملا لهم فانوس رمضان ، لتوزيع فانوس رمضان على الأطفال .
وقال وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك ، من افضل الاشياء أن تكون مصدراً لإدخال الفرحة والسرور على الآخرين خاصةً الأطفال ، قائلا الأطفال"أحباب الله" ، ولابد من تكاتف الجميع لنثبت للعالم أجمع أن مصر بلد أمن وأمان وهى من تعلم الدنيا كلها الإنسانية .