المهندس حمادة تغيان: ما يحدث في العاصمة الادارية يجعلها بمثابة الايقونة لمرحلة سياسية وتاريخية
السبت 07/أغسطس/2021 - 04:06 ص
هيثم محمد ثابت
طباعة
تواصل نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط برئاسة المهندس عبدالحكيم عليان عبد العليم نقيب مهندسي أسيوط، وأمانة المهندس حمادة تغيان أبو عيطة أمين عام نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، وبإشراف المهندس عمرو إبراهيم الحداد عضو مجلس الإدارة ومقرر لجنة الإسكان والمشروعات والمشرف على المؤتمر، فعاليات مؤتمرها العقاري الأول حول آفاق الاستثمار بالعاصمة الإدارية، والذي انطلقت فعالياته مساء أمس الخميس بحضور العديد من الشخصيات العامة بالمحافظة، وتستمر فعالياته اليوم الجمعة حتى مساء غدًا السبت.
وأكد المهندس حمادة تغيان أمين عام النقابة، أن ما يحدث في العاصمة الادارية يجعلها بمثابة الايقونة لمرحلة سياسية وتاريخية من تاريخ وطن يحارب من أجل الاستقرار والبناء بعد سنوات من التوتر والفوضى، فذلك المشروع الهام خلق جيلًا من المطورين وشركات المقاولات بمختلف الشرائح، بل وخلق معه الملايين من فرص العمل بجميع القطاعات المرتبطة بالبناء والتشييد، والتي استفاد منها المهندسون بكافة التخصصات.
ونوه أمين عام نقابة المهندسين بأسيوط إلى أن العاصمة الإدارية مشروعًا استثماريا واعدًا من الدرجة الأولى، فالمنطقة التى أقيم عليها المشروع كانت صحراء جرداء وتحولت بفضل العقول والأيادي المصرية إلى قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد القومى حيث كان تقييم المتر عند البدء في إنشاء المشروع نحو مائة جنيه فقط ووصل الآن إلى 17 ألفا في بعض المناطق بعد توصيل المرافق.
وأكد المهندس حمادة تغيان أمين عام النقابة، أن ما يحدث في العاصمة الادارية يجعلها بمثابة الايقونة لمرحلة سياسية وتاريخية من تاريخ وطن يحارب من أجل الاستقرار والبناء بعد سنوات من التوتر والفوضى، فذلك المشروع الهام خلق جيلًا من المطورين وشركات المقاولات بمختلف الشرائح، بل وخلق معه الملايين من فرص العمل بجميع القطاعات المرتبطة بالبناء والتشييد، والتي استفاد منها المهندسون بكافة التخصصات.
ونوه أمين عام نقابة المهندسين بأسيوط إلى أن العاصمة الإدارية مشروعًا استثماريا واعدًا من الدرجة الأولى، فالمنطقة التى أقيم عليها المشروع كانت صحراء جرداء وتحولت بفضل العقول والأيادي المصرية إلى قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد القومى حيث كان تقييم المتر عند البدء في إنشاء المشروع نحو مائة جنيه فقط ووصل الآن إلى 17 ألفا في بعض المناطق بعد توصيل المرافق.