زار الرئيس  الاوزبكى شوكت ميرضيائييف مدينة بكوباد من أجل التعرف على حياة السكان والمشاريع الصناعية.

إن الجمع بين المعادن في أوزبكستان له دور كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الأرض. تضم عشرات الشركات والمؤسسات الاجتماعية. يعمل 11000 شخص في المجمع.و

لذلك ، تم إيلاء اهتمام خاص لتوسيع أنشطتها. 

في السنوات الأخيرة ، تم تنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية ، وتم إطلاق ورش عمل جديدة ، وتحديث القائم منها.

واحد منهم عبارة عن مجمع متداول متنوع. تم إحضار خط تقوية حراري هنا من الخارج لمشروع تبلغ قيمته حوالي 5 ملايين دولار ، وتم تشغيله في فبراير من هذا العام. من خلال ذلك ، تم إنشاء طاقة إنتاجية تبلغ 500000 طن من تركيبات A500-A800 سنويًا.

خلال زيارته للمجمع ، جاء رئيس الدولة إلى هذا المجمع وكان مهتمًا بالكفاءة الاقتصادية للمشروع.

وبادئ ذي بدء ، انخفضت تكلفة التركيبات بسبب توفير المواد الكيميائية في عملية التقوية الحرارية. تم حسابه ليحل محل الواردات بقيمة 300 مليون دولار في السنة.

نقطة أخرى مهمة هي أن هذا الجهاز قد حصل على شهادة معيار DIN الدولي. الآن من المخطط تصدير هذا المنتج إلى أوروبا.

زار الرئيس موقع البناء لمشروع هام آخر في الحامض - مجمع الصب.

نتيجة لهذا المشروع الذي تبلغ قيمته 672 مليون يورو ، سيتم إطلاق إنتاج مليون طن من ألواح الصلب سنويًا. بعد إطلاق هذا المشروع ، ستزداد سعة الجمع بمقدار الضعف.

اليوم ، تم الانتهاء من بناء خط السكة الحديد والطريق السريع للمجمع ، ويجري العمل على تركيب الهياكل الخرسانية المسلحة. يتم إحضار المعدات اللازمة من قبل شركة "دانييلي" الإيطالية. من المخطط إطلاقه في عام 2024.

وأكد رئيس الدولة على ضرورة الإسراع في ذلك وتزويد المؤسسة بالمواد الخام المضمونة.

"في وقت من الأوقات ، كانت معالجة 800-900 ألف طن من المعدن الأسود الثانوي كافية لهذا الجمع. لكن الطلب اليوم على المعدن الأسود في اقتصادنا يبلغ 4 ملايين طن. 50٪ منها مغطاة بالواردات. لذلك ، إذا أطلقنا هذا المشروع في أقرب وقت ممكن ، فسيكون ذلك مفيدًا للغاية لاقتصادنا ، "قال شوكت ميرضيائيف.

كما تحدث رئيس اوزبكستان  مع قياديي "النهضة للصناعات الثقيلة" التركية و "دانييلي" الإيطالية ، المشاركين في هذا المشروع.