وزارة الخارجية البيلاروسية اكدتة، ضرورة توقف الاتحاد الأوروبي والدول الغربية الأخرى السياسة "غير المسئولة والمسدودة المناهضة" لبيلاروسيا.
وفي معرض تعقيبها على موقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الذكرى الثانية للانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا، حثت الوزارة في بيان لها على التخلي عن الضغوط والعقوبات والعودة إلى حوار موضوعي وتعاون متبادل المنفعة.
وأفادت بأنه من الواضح تمامًا أنه لا يتعين على بروكسل ولا واشنطن تقييم مستوى شرعية حكومة جمهورية بيلاروسيا، مؤكدة: هذا حق الشعب البيلاروسي الذي أظهر قبل عامين دعمه المطلق للقائد الحالي وسياسته في الحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية التقدمية.
وأشارت إلى أن الغرب يبذل في الواقع كل ما في وسعه لخنق بيلاروسيا اقتصاديًا لإجبارها على التخلي عن مسار التنمية تحت غطاء تصريحات منمقة حول تعزيز سيادة واستقلال بيلاروسيا وحماية حقوق الإنسان.
وشددت وزارة الخارجية البيلاروسية في الوقت نفسه على أن العقوبات الغربية على نطاق عالمي تثير أزمة غذاء عالمية وتضر بشعوب الدول التي بدأت هذه الإجراءات التقييدية.
واستدركت قائلة: مع ذلك، يبدو أن السياسيين الغربيين لا يهتمون بهذه المشاكل، فهم أكثر قلقًا بشأن متابعة طموحاتهم الجيوسياسية الباهظة، بدلاً من إيجاد حل لمشكلات شعوبهم الملحة".
وأدانت الخارجية البيلاروسية في بيانها بشكل قاطع التدخل الغربي في الشؤون الداخلية لبيلاروسيا ذات السيادة في شكل دعم وتمويل مفتوحين لمعارضي الحكومة الشرعية، كما حثت بقوة الاتحاد الأوروبي والدول الغربية الأخرى على وقف السياسة غير المسؤولة والمسدودة المناهضة لبيلاروسيا والتخلي عن الضغوط والعقوبات والعودة إلى الحوار الجوهري والتعاون متبادل المنفعة.
وعلى صعيد متصل
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن روسيا لم تستخدم بعد كل القوات التي تستطيع استخدامها في أوكرانيا.
وقال لوكاشينكا " إن "روسيا لا تقدم في الحرب الدائرة في أوكرانيا كل ما تستطيع تقديمه".
وأكدت الضابطة السابقة في وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية ريبيكا كوفلر في وقت سابق، أن الأسلحة الأمريكية لن تساعد أوكرانيا على هزيمة روسيا، واستعادة المساحات الشاسعة التي أخذتها روسيا مستحيلة.