بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي، برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو، بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال .
وأوفد الرئيس السيسى، الأمين برئاسة الجمهورية عبد العزيز الشريف إلى سفارة جمهورية أندونيسيا بالقاهرة للتهنئة بهذه المناسبة .
وعلى صعيد متصل دعا لطفي رؤوف سفير إندونيسيا في مصر المواطنين الإندونيسيين في مصر لإحياء ذكرى الأبطال الذين كافحوا وقاتلوا وضحوا بأنفسهم وساهموا في تحقيق استقلال بلاده. جاء ذلك في كلمة السفير خلال مراسم رفع العلم الإندونيسي بمقر إقامة السفير بالقاهرة، بمناسبة الاحتفال بذكرى استقلال اندونيسيا الـ ٧٧.
وقال رؤوف "اليوم هو زخم لمواصلة روح نضال أبطال الأمة ومواصلة التعاون الوثيق بين إندونيسيا ومصر التي دعمت إندونيسيا منذ استقلالها ".
وشارك في هذا الاحتفال تلاميذ وتلميذات المدرسة الإندونيسية بالقاهرة، وعدد من الدبلوماسيين الإندونيسيين والموظفين بالسفارة الإندونيسية بالقاهرة وممثلون عن اتحاد زوجات الدبلوماسيين بالسفارة الإندونيسية واتحاد الطلبة الإندونيسيين بمصر وتلاميذ ومدرسي المدرسة الإندونيسية.
وخلال هذه المناسبة قام السفير لطفي رؤوف بقراءة "نص الاستقلال" الذي كان قبل 77 سنة قد قرأه أحمد سوكارنو في جاكرتا إعلانا لاستقلال إندونيسيا من الاستعمار.
يذكر أن موضوع الاحتفال بالذكرى ٧٧ لاستقلال جمهورية إندونيسيا في هذا العام هو "التعافي بشكل أسرع، والنهوض بشكل أقوى" يعكس الروح القتالية والنهضة بعد عامين من تضرر البلاد والعالم بأسره من جائحة كوفيد-١٩.
وتم إحياء الاحتفال بالذكرى السنوية لاستقلال جمهورية إندونيسيا هذه المرة من خلال العديد من الأنشطة والمسابقات الشعبية التقليدية، من بينها تنظيم مسابقات تناول الطعام وارتداء صندل خشبي تقليدي بشكل جماعي، وحمل كرات الرخام بالملعقة، وإدخال أقلام الرصاص في زجاجات.
وبجانب ذلك، تحتفل إندونيسيا ومصر هذه السنة بذكرى ٧٥ عاما على العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.
حيث كانت مصر هي الدولة الأولى التي اعترفت باستقلال إندونيسيا وتم ترسيخ الاعتراف رسميا بتوقيع اتفاقية الصداقة بين مصر وإندونيسيا .
وتعززت العلاقة الدبلوماسية بين البلدين وتوسعت إلى التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والتربوي ومجالات أخرى.
وفي هذه المناسبة، نظمت السفارة الإندونيسية بالقاهرة بالتعاون مع اتحاد الطبة الاندونيسيين بمصر (PPMI) ومجلس الشباب المصري (EYC) تعاونا مشتركا لجمع القمامة وتنظيف منطقة الدرب الأحمر ومحيط جامع الأزهر بالدراسة في مصر. وشارك في هذا الحدث حوالي ٢٠٠ شخص من الطلاب الإندونيسيين بجامعة الأزهر وتلاميذ ومدرسي المدرسة الإندونيسية بالقاهرة (SIC) والموظفين بالسفارة الإندونيسية.