نقلت وكالة أنباء نوفوستي عن المنسق الوطني لأوزبكستان أن زيارة الأسد إلى قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند لم تتم مناقشتها ولم تطرح داخل المنظمة.
وكانت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية قد نقلت في وقت سابق عن مصادر، أن الرئيسين التركي والسوري، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، قد يجتمعان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر في أوزبكستان.
وعقب ذلك، نفى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، ما يتم تداوله عن لقاء محتمل بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري، بشار الأسد، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
انطلق في طشقند عاصمة أوزبكستان، المنتدى الاقتصادي الثاني لمنظمة شنغهاي للتعاون (SCO)، الذي تستمر فعالياته لمدة يومين.
وذكرت وزارة التجارة والاستثمار الأوزبكية في بيان لها ، أن المنتدى الاقتصادي لمنظمة شنغهاي للتعاون، مصمم ليكون منصة فعالة ليس فقط لإقامة حوار حكومي دولي، ولكن أيضا للتفاعل بين ممثلي مجتمع الأعمال، فضلا عن جذب المستثمرين إلى اقتصادات المنظمة.
وأشارت الوزارة إلى أن جدول أعمال الحدث تضمن جلسة عامة وجلسات نقاش واجتماعات ثنائية مصممة لإطلاق العنان لإمكانات الاقتصاد الرقمي والتقنيات الخضراء والتعاون بين المناطق وبناء التعاون الاستثماري والتعاون الصناعي وغيرها من المجالات ذات الأولوية.
ومنظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية. تأسست في 15 يونيو 2001 في شنغهاي، على يد قادة ست دول: وهي الصين، وكازاخستان، وقرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان. وتم توقيع ميثاق منظمة شنغهاي للتعاون في يونيو 2002، ودخل حيز التنفيذ في 19 سبتمبر 2003.