قال رئيس وزراء كازاخستان "علي خان إسماعيلوف" بأن لجنة الصناعة بوزارة الدفاع التي يرأسها رئيس الوزراء ستوقف تصدير "الأسلحة والمركبات العسكرية والمنتجات الدفاعية" حتى أغسطس 2023، أعلنت كازاخستان، ، وقف جميع صادراتها من الأسلحة لمدة عام في خضم الصراع في أوكرانيا، والعقوبات الغربية على موسكو.
وتجنبت كازاخستان ، والتي تربطها أيضاً علاقات اقتصادية فعالة مع موسكو وكييف، الانحياز إلى أي طرف في الأزمة الأوكرانية، في الوقت الذي دعت فيه إلى حلها سلمياً.
ولم تذكر حكومة كازاخستان سبب قرار وقف صادرات الأسلحة.
وتنتج كازاخستان مجموعة كبيرة من المعدات العسكرية، بينها زوارق ومركبات مدرعة ومدفعية ومدافع آلية ونظارات للرؤية الليلية وقنابل يدوية وطوربيدات ومعدات حماية. ولم تذكر الحكومة أنه جرى تصدير هذه الأسلحة.
وعلى صعيد اخر تتوقع كازاخستان في ميزانية البلاد للعام المقبل أن يكون سعربرميل النفط 85 دولارا، في سيناريو الحالة الأساسية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزير الاقتصاد الكازاخي على بك كوانتيروف، قوله خلال اجتماع لمجلس الوزراء، إن التوقعات الأكثر تشاؤما للميزانية تشير إلى انخفاض سعر برميل النفط إلى 60 دولارا، في حين تشير التوقعات الأكثر تفاؤلا إلى 110 دولارات.
وبحسب نسخة من التقرير الذي أعده الوزير كوانتيروف، تعتزم كازاخستان، وهي أكبر منتج للطاقة في آسيا الوسطى، زيادة إنتاجها من النفط إلى 92.6 مليون طن العام المقبل، مقابل 85.7 مليون متوقعة للعام الجاري.
وأفادت بلومبرج بأن سعر الصرف المتوقع للتينج الكازاخستاني سيكون تقريبا 470 تينج مقابل الدولار الأمريكي، في عام 2023، بالتوافق مع المستويات الحالية. ويتوقع أن يتراوح معدل التضخم بين 7.5% و9.5%، مقارنة بما يتراوح بين 13% و15% خلال العام الجاري.
ومن المتوقع، بحسب تقرير الوزير، أن ينمو اقتصاد البلاد بنسبة 4% العام المقبل، مقابل 3% خلال العام الجاري.