قالت الوزيرة المنسقة للشؤون الاقتصادية فى اندونيسيا  إيرلانجا هارتارتو أثناء إلقاء محاضرة عامة في مدرسة راجاراتنام للدراسات الدولية (RSIS) ، بارك رويال كوليكشن مارينا باي  فى سنغافورة

بلادنا  نجحت  في التغلب على أزمة كوفيد -19

 و لفتت الوزيرة المنسقة للاقتصاد أيرلانجا هارتارتو الانتباه إلى نجاح إندونيسيا في التغلب على جائحة COVID-19 من خلال سياسات تم تنفيذها بمرونة وبأقصى قدرة.

وقالت "لمنح الحكومة غرفة سياسة مناورة أكبر بكثير في مواجهة التحديات الصحية والاقتصادية ، قمنا بدمج السياسات الصحية والاقتصادية في إطار تنسيق واحد للجنة التعامل مع COVID-19 والانتعاش الاقتصادي (PC-PEN) في يوليو 2020 ،" 

ثم تقوم لجنة PC-PEN بتصميم وتنفيذ سياسة "الفرامل والغاز" للحفاظ على توازن حياة المجتمع بأكمله.

تم إثبات هذه السياسة بنجاح من خلال الانخفاض الكبير في حالات COVID-19 والظروف الاقتصادية التي تقلصت في وقت سابق ، ثم ارتفعت ، وسجلت نموًا مثيرًا للإعجاب.

وأشارت الوزيرة هارتارتو: "تم الاعتراف بإندونيسيا كواحدة من أفضل خمس دول في العالم ، مع أعلى معدل تطعيم. لقد قمنا أيضًا بإعطاء أكثر من 430 مليون جرعة من لقاح COVID-19".

ولتوفير قدر أكبر من المرونة في مواجهة COVID-19 ، أجرت الحكومة أيضًا إصلاحات هيكلية محلية من خلال الإصلاحات الاقتصادية ، مثل القانون الشامل ، أو المعروف باسم الوظيفة قانون الخلق.

ودفعت جهود الإصلاح هذه بعد ذلك وأثرت على أكثر من 70 قانونًا في 11 مجموعة اقتصادية ، بما في ذلك تلك المتعلقة بأنظمة العمل وعمليات الترخيص وعمليات الموافقة على الاستثمار.

وعلى الرغم من أن العالم يواجه حاليًا أزمة غذائية وطاقة وأزمة مالية ، إلا أن نجاح إندونيسيا في التعامل مع الوباء والانتعاش الاقتصادي قد حظي أيضًا باعتراف دولي.

وصرحت الوزيرة هارتارتو أنه "للاستجابة للأزمة العالمية ، حثت الأمانة العامة للأمم المتحدة رئيس إندونيسيا مع خمسة رؤساء دول وحكومات آخرين على الانضمام إلى مجموعة أبطال مجموعة الاستجابة للأزمة العالمية (GCRG)".

كما سلطت الوزيرة الضوء على مختلف الإمكانات والاستراتيجيات والتحديات التي تواجه الآسيان اليوم معربًا عن أمله في أن تلعب الآسيان في المستقبل دورًا مهمًا في الاقتصاد العالمي. وفقًا للوزير هارتارتو

، "لتعظيم إمكانات النمو الهائلة هذه ، أود أن أؤكد أنه يجب أن تظل رابطة دول جنوب شرق آسيا موحدة في مواجهة الصراعات الداخلية والضغوط الخارجية وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لإزالة جميع العقبات التي تعترض النمو الاقتصادي الإقليمي".