استقبل عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، السفير منصوربيك كيليتشيف، سفير أوزبكستان بالقاهرة.
وخلال اللقاء، أكد العسومي حرص البرلمان العربي على تعزيز العلاقات العربية مع أوزبكستان على المستويات كافة، وخاصة على المستوى البرلماني، فضلًا عن تطوير مستوى التنسيق والتشاور تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك، والقضايا المتعلقة بتفعيل التعاون بين العالمين العربي والإسلامي، كما تم الاتفاق على دعم القضايا العربية في كافة المحافل الدولية التي تجمع بينهما.
وأشار العسومي إلى أنه في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين البرلمان العربي ومجلس الشيوخ الأوزبكي، يتعاون الطرفان في الوقت الحالي لتنظيم بعض الفعاليات المشتركة التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال الأيام المقبلة.
من جانبه، أكد سفير أوزبكستان بالقاهرة، حرص واعتزاز بلاده على تعزيز العلاقات مع الدول العربية على المستويات كافة، وخاصة على المستوى البرلماني، من خلال العلاقات المتميزة التي تجمع بين البرلمان العربي ومجلس الشيوخ الأوزبكي، والتي ستشهد مستويات جديدة من التعاون خلال الفترة القادمة مشيدا في الوقت نفسه بمبادرات البرلمان العربي وجهوده في فتح آفاق متنوعة للدبلوماسية البرلمانية العربية.واستمرارا لدعم العلاقات المصرية الاوزبكية
استقبل مؤخرا الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، السيد منصور بيك كليتشيف سفير أوزبكستان لدى مصر، لبحث سبل في مجالات (الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي)، وذلك في إطار تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية بين الدولتين، ، بمقر ديوان عام وزارة الصحة.
في بداية اللقاء، رحب الوزير بسفير أوزبكستان لدى مصر، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تقديم أوجه الدعم للقطاع الصحي لأوزبكستان، كما رحب الوزير باستقبال المرضى من الحالات الحرجة بأوزبكستان لتلقي خدمات الفحص الطبي بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان والمستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات والأمصال والمستحضرات الدوائية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير بحث مع سفير دولة أوزبكستان، سبل التعاون في مجالات تدريب الأطقم من الفرق الطبية والتمريض في مجالات (الأطفال، القلب، الأورام)، علاوة على إرسال واستقبال وفود من الأطباء للبلدين بهدف نقل الخبرات العلمية بين الأطباء، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية «مصر 2030».
وأضاف أن الوزير استعرض الإنجازات التي حققتها مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار (100 مليون صحة) ومنها مبادرة القضاء على فيروس سي، حيث تم الاتفاق على تقديم شحنة تضم 15 ألف عبوة من أدوية علاج التهاب الكبد الوبائي فيروس سي لشعب دولة أوزبكستان.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير دعا السفير الأوزبكي لزيارة عدد من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية، للاطلاع على سير العمل بالمنظومة الصحية المصرية، مؤكدا حرصه على فتح مجالات للتعاون بين البلدين، بما يساهم في تقديم خدمات صحية ذات جودة لمواطني الدولتين.
وأشار إلى أن الجانبين بحثا آليات تفعيل التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها في أوزبكستان، وتشكيل فرق عمل مشتركة بين (مصر وأوزبكستان) بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات المياه والطاقة، فضلاً عن تبادل الزيارات بين الأساتذة والخبراء في مصر وأوزبكستان، لبحث سبل التعاون في البرامج التعليمية والمشروعات البحثية بما يخدم البلدين، وكذلك التبادل الطلابي.
وأوضح «عبدالغفار» أن الوزير أكد على تقديم منح للطلاب من دولة أوزبكستان للدراسة في مصر، والاستفادة من الخبرات المصرية في تدريب الأطباء والأطقم الطبية بدولة أوزبكستان من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية؛ للاستفادة من الكوادر الطبية المتميزة في مصر.
ومن جانبه، أشاد سفير أوزبكستان لدى مصر، بالاستراتيجيات التي تتبعها الدولة المصرية للارتقاء بالقطاع الصحي، ومدى كفاءة الخدمات الطبية المقدمة لمواطنيها، كما أشاد بمجال التدريب الطبي المهني المقدم للأطباء وأطقم التمريض من خلال أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي والمهني، ودعا الدكتور خالد عبدالغفار، لزيارة مدينة طقشند عاصمة دولة أوزباكستان، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد لُطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة سوزان زناتي مدير الإدارة العلامة للعلاقات الصحية الخارجية بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة هاجر سيف النصر رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كما استقبل مؤخرا وزير السياحة والآثار بمكتبه ، السفير سفير دولة أوزبكستان بالقاهرة وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على التواصل المستمر مع سفراء الدول المختلفة في مصر لتعزيز سبل التعاون السياحي والأثري.
وقد حضر الاجتماع الملحق الثقافي لسفارة أوزباكستان، والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير مشيرا الى علاقات الصداقة الوثيقة والتعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات، مقدما التهنئة للسفير على استضافة دولة أوزبكستان للاجتماع القادم للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في دورتها الخامسة والعشرين عام 2023.
وخلال اللقاء، تم مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون بين مصر وأوزبكستان على المستوى السياحي والأثري، والعمل على زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من أوزبكستان، حيث بلغت، خلال عام 2021، ثلاثة أضعاف أعداد السائحين الوافدين منها خلال عام 2019، كما تم بحث سبل زيادة عدد رحلات الطيران بين مصر وأوزبكستان، حيث أن هناك 4 شركات طيران تسيير رحلات بين البلدين.
ومن جانبه، أشار سفير أوزبكستان بالقاهرة إلى أن المقصد السياحي المصري يعد من أهم المقاصد السياحية بالنسبة للسائح الأوزباكستاني، حيث إنه يعد واحداً من أفضل 3 مقاصد سياحية يفضل السائح الأوزبكي السفر إليها. كما أكد على العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر وأوزبكستان على المستوى الحكومي والشعبي والتي تمتد بجذورها إلى عقود عديدة مضت، معرباً عن رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات السياحة والآثار والمتاحف.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على عقد عدد من ورش العمل في مجال الضيافة والآثار والمتاحف، بالإضافة إلى عقد اجتماعات موسعة خلال الفترة القليلة القادمة، بين الجانبين، على أن يضم الاجتماع الأول عدد من الخبراء في مجال السياحة وممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية ونظرائهم من دولة أوزبكستان وذلك للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال السياحة ومناقشة سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من أوزبكستان، فيما يضم الاجتماع الثاني عدد من خبراء الآثار وقيادات المجلس الأعلى للآثار ونظرائهم من أوزبكستان وذلك للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال المتاحف والبحث العلمي في مجال الآثار.
ومؤخرا أكد سفير أوزبكستان بالقاهرة منصوربيك كيليتشيف على الدور المحورى لمصر التى تعد ركيزة أساسية لإرساء دعائم السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى ضوء دورها المهم فى قضية السلام بالشرق الأوسط والتوصل إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
ووصف السفير -خلال تصريحات صحفية له ، بمناسبة الاحتفال بالعيد القومى لأوزبكستان الذى يوافق اليوم الخميس، العلاقات بين مصر وأوزبكستان بأنها علاقات ودية تقوم على أساس الثقة المتبادلة، وتشكل القواسم التاريخية والثقافية بين الشعبين المصرى والأوزبكى أساسًا متينًا لتعزيز التعاون الثنائي.
وأكد أن مصر تعد شريكًا واعدًا لأوزبكستان وبوابة لدخول الأسواق فى إفريقيا، مشيرًا إلى أن بلاده تحتفل هذا العام بالذكرى الحادية والثلاثين لاستقلالها التى تزامنت مع الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع مصر فى 23 يناير عام 1992.
وعن الزيارات المتبادلة، قال إن المحادثات رفيعة المستوى التى عقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأوزبكى شوكت ميرضيائيف فى طشقند يومى 4 و5 سبتمبر عام 2018 اكتسبت أهمية تاريخية وارتقت بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد؛ وقد شهدت الزيارة التوقيع على 11 وثيقة رسمية للتعاون وإبرام عقود بقيمة 483 مليون دولار.. كما عقد الرئيسان لقاءً وديًا مهمًا فى فبراير الماضى فى بكين على هامش الافتتاح الرسمى للألعاب الأولمبية الشتوية، ما يشير إلى تطور الاتصالات السياسية والتعاون بشكل مطرد.
وعن الاجتماعات، أفاد كيليتشيف بأن القاهرة استضافت فى مايو الماضى الجولة العاشرة من المشاورات السياسية بين البلدين وقد تم الاتفاق على خارطة طريق لدعم التعاون الثنائى، فضلاً عن مشاركة الوفد الأوزبكى خلال الفترة من 2 إلى 4 مارس فى الدورة السبعين لمعرض النسيج الدولى "كايرو فاشون آند تكس" بالقاهرة، بينما شارك رجال الأعمال المصريون وقادة الشركات الكبرى فى منتدى طشقند الدولى الأول للاستثمار الذى عقد فى مدينة طشقند يومى 24 و26 مارس الماضي.
وعن الزيارات المتوقعة، قال السفير أنه من المتوقع أن يشارك وفد أوزبكى رفيع المستوى فى مؤتمر المناخ (كوب 27) فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، مشيرا إلى أنه من المتوقع أيضا مشاركة وفد مصرى فى قمة منظمة شنغهاى للتعاون التى ستعقد فى مدينة سمرقند يومى 15 و16 سبتمبر المقبل والتى سوف تحصل فيها مصر على وضع شريك الحوار لمنظمة شنغهاي.
وعن التعاون الاقتصادى، قال إن الجانبين المصرى والأوزبكى قد وقعا على عدد من الاتفاقيات من بينها اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار واتفاقية أخرى التعاون الاقتصادى والعلمى والتقني؛ وبلغ التبادل التجاري1ر34 مليون دولار عام 2021 ولكن هناك الحاجة لبذل الجهود لزيادة التجارة الثنائية التى لا ترقى لمستوى العلاقات السياسية بين البلدين ولا الإمكانيات الاقتصادية.