قضاء وقدر أم غير ذلك! .. معدية الموت بقرية أشمنت تثير الفزع بين المواطنين
الأحد 18/سبتمبر/2022 - 09:08 م
حماده سعد التمساح
طباعة
شيع ضحايا معدية أشمنت إلى مثواهم الأخير وسط حالة من الحزن الذي خيم على جميع أهالي قرية الميمون والرياض شمال محافظة بنى سويف على إثر حادث معدية أشمنت الذي وقع صباح يوم الجمعة بعد إقامة صلاه الجنازه على جثمان الضحايا بمسجد مستشفى ناصر العام وذلك بعد إتمام الإجراءات القانونية اللازمة.
حيثوا وقع صباح يوم الجمعة الماضي حدث أليم علي أهالي قرية الميمون والرياض إثر حادث فتح باب معديه النيل بقرية أشمنت أثناء عبورها إلى البر الشرقي.
وتلقى اللواء أسامة حلمي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف ، إخطاراً من اللواء منصور الدغيدي مدير البحث الجنائي ، يفيد بفتح باب معديه النيل بقرية أشمنت التابعة لمركز شرطة ناصر شمال محافظة بني سويف أثناء عبورها إلى البر الشرقي بشكل مفاجئ ، الأمر الذي نتج عنه سقوط 9 درجات ناريه وعدد من المواطنين الذين كانوا علي متن المعديه في مياه النيل.
حيثوا نجح الموطنين في نشل بعض الدرجات الناريه الساقطة في النيل وإنقاذ عدد من المواطنين الأبرياء الذين سقطوا أيضاً في المياه إثر فتح باب المعديه النيليه بشكل مفاجئ بسبب الزحام والتدافع بين الركاب بسبب عدم وجود منفذ آخر للعبور إلا على بعد مسافات كبيره.
وبعد تفقد الناجين تبين عدم وجود الطفل مروان محمد محمد البالغ من العمر 9 سنوات المقيم بناحية قرية الميمون، بجانب تغيب أيضاً المعلم محمد إبراهيم داهش البالغ 57 عامًا المقيم بناحية قرية الرياض ، الأمر الذي علي أثره بدأت قوات الإنقاذ النهري في البحث عن أشلاء جثث المفقودين بين أحضان المياه .
ونجحت قوات الإنقاذ النهري بمعونه صيادين النيل بالعثور علي جثمان الضحايا صباح يوم السبت أمام قرية اطواب.
وقامت قوات الأمن بنقل جثة الطفل والمعلم بسيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى ناصر العام ، وإخطار ذوي المفقودين للتعرف عليهم.
ويستمر التسأل هل سوف يتم التحقيق لمعرفة الأسباب وراء الحادث ومن المتسبب في فتح باب معديه الموت بقرية أشمنت؟ ام لأ!
هل سوف تعمل المحافظة على تأمين سلامة المواطنين؟
هل سوف يتم توفير ممر أمن غير تلك المعديه النيليه الذي أهلك الزمن جوانبها؟
يستمر تسأل أهالي الضحايا عن المتسببين وارء ذلك الحادث ، في انتظار ما سوف تسفر عنه الأحداث الجارية.