بدأت منذ قليل مراسم تشييع جثمان الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا إلى مثواها الأخير بنقل التابوت الملكي من قاعة وستمنيستر إلى مقر الكنيسة في وسط العاصمة البريطانية لندن.

ووسط إجراءات أمنية مشددة وتاريخية تشمل مسيرات لطائرات وقناصة فوق الأسطح وما يُقرب من 6 آلاف شرطي لتأمين أكبر جنازة رسمية في القرن الحالي منذ مراسم تشييع جثمان ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق عام 1965 أحد 15 رئيسًا للحكومة في عهد الملكة بحضور 2000 شخصية رسمية منها 500 من زعماء ورؤساء وملوك ورؤساء حكومات دول العالم وملايين المواطنين من داخل وخارج إنجلترا.

وبعد وصول النعش الملكي لكنيسة ويستمنيستر آبي بعد مسيرة جنائزية مهيبة في شوارع لندن، بدأت مراسم تشييع الجثمان رسميًا بتلاوة العظة وإقامة الصلاة عليها.

بعدها سيتم نقل الجثمان إلى قلعة وندسور في مقاطعة بيركشاير الإنجليزية، حيث ستوارى الملكة الثرى بجانب زوجها الأمير فيليب دوق أدنبرة، ووالدها الملك جورج السادس ووالدتها الملكة إليزابيث الأم.

وكانت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا قد توفيت في الثامن من شهر سبتمبر حسبما أعلن قصر باكنجهام عن عمر يناهز 96 عامًا بعد 70 سنة على سدة الحكم منذ فبراير 1952.

وتولت ملكة بريطانيا حكم المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلاندا و14 دولة من دول الكومنولث و12 دولة أخرى.