قام "إدورد سنودن" بالتغريد على خبر منحه الجنسية الروسية على منصة التواصل الإجتماعي "تويتر" قائلا  "بعد سنوات من الانفصال عن والدينا، لم نرغب أنا وزوجتي في الانفصال عن أبنائنا.. بعد عامين من الانتظار وما يقرب من 10 سنوات في المنفى، القليل من الاستقرار سيحدث فرقًا لعائلتي.. أصلي من أجل الخصوصية من أجلهم - ومن أجلنا جميعًا"، وكان قد ربط هذه التغريدة بتغريدة سبقتها عام 2020 قائلا فيها "بعد سنوات من الانفصال عن والدينا، لم نرغب أنا وزوجتي في الانفصال عن ابننا. لهذا السبب، في عصر الأوبئة والحدود المغلقة، نتقدم بطلب للحصول على الجنسية المزدوجة الأمريكية الروسية".

وكان "سنودن" قد اعترف بتسريبه معلومات من المخابرات الأمريكية أثناء عمله ببرامج المراقبة الأمريكية التي تشرف عليها المخابرات الأمريكية، وقد أظهرت التسريبات التي أظهرها "سنودن" الكثير من الأسرار التي خبئتها الولايات المتحدة الأمريكية عن مواطنيها والعالم أجمع، فقد كشف سنودن عن تجسس المخابارات الأمريكية على العالم من خلال التطبيقات الذكية التي يخترعها أمثال "سنودن" في المخابرات الأمريكية.

وقد واجه " سنودن" اتهامات بالتجسس من قبل الولايات المتحدة الأمريكية تصل عقوباتها إلى 30 عاما، وجاء رد الخارجية الأمريكية على خبر منح "سنودن" الجنسية الروسية ثابتا على طلبها المتكرر بتسليمه ليواجه العدالة مثل أي مواطن أمريكي.

وكان "سنودن" وزوجته قد تقدما بطلب للحصول على الجنسية الروسية عام 2020، ذلك بعد حصوله على الاقامة الدائمة بروسيا، كان "سنودن" قد سرب تفاصيل برنامج التخابر إلى الصحافة وبالتحديد إلى صحيفة "الجارديان" و "الواشنطن بوست".

وقد جسد فيلم أمريكي القصة بتفاصيلها الدقيقة منذ بداية "سنودن" كجندي في الجيش إلى تعيينه في المخابرات الأمريكية، سرد الفيلم أحداث من حياة "سنودن " الشخصية وقصة هروبه من الولايات المتحدة الأمريكية، كما أظهر التفاصيل التي اخفتها الولايات المتحدة الأمريكية.

بعد حصول "سنودن"على الجنسية الروسية سادت تساؤلات عن انضمامه للجيش في الحرب بعد إعلان الرئيس الروسي"بوتن" عن التعبئة العامة، والتي واجهت رفض كبير من العالم بمن فيهم المواطنين الروسيين أنفسهم، حيث بدأ المواطنين الروس في الهروب من روسيا بحثا عن الأمان.