بحث  مسعود بارزاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في أربيل اليوم الاثنين، أبرز التحديات الأمنية التي تواجه العراق وإقليم كردستان ومستقبل العملية السياسية في العراق.

جاء ذلك ضمن زيارة يجريها الكاظمي إلى إقليم كردستان لمناقشة عددٍ من القضايا السياسية في العراق والمنطقة مع قادة الإقليم.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي في البلاد وآخر مستجدات العملية السياسية العراقية، والتأكيد على أهمية اعتماد الأطراف السياسية للحوار والتفاهم سبيلاً لحل القضايا.
كما تم بحث التحديات الأمنية والتنسيق المشترك بين أربيل وبغداد خصوصاً ملف مكافحة الإرهاب وضمان الاستقرار.
واستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، صباح اليوم الإثنين، رئيس مجلس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي، لدى وصوله إلى أربيل.
وجرى خلال اللقاء بحث جملة من الملفات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، والتأكيد على ضرورة الحوار من أجل تذليل العقبات إزاء المشاكل بين الجانبين.
كذلك شهد اللقاء طرح عدد من الصعوبات والقضايا التي تمس شعب إقليم كردستان، ومعيشته اليومية، واتفق الجانبان على أن الأولوية يجب أن تكون إلى جانب مصلحة المواطنين بمكوناتهم كافة، وما ينالهم من حقوقهم ومستحقاتهم الدستورية في الخدمات والرعاية الصحية والتعليمية، وباقي الخدمات الأخرى في جميع أرجاء البلاد، ومن ضمنها إقليم كردستان.

وأكد اللقاء على مواصلة عقد اللقاءات المشتركة، والتعاطي مع جميع الملفات بجدية، وتوفير كل الظروف للحوارات البناءة التي تفضي إلى حلول واقعية على أساس الدستور.