أعلنت "شركة آبل" عن التعاون مع" ويل سميث" لإنتاج فيلم" Emancipation" ، الذي يقوم ببطولته بعد توقفه بسبب ما حدث في واقعة الأوسكار ،حيث قام بتوجيه صفعة قوية على وجه مقدم الحفل الممثل الكوميدي " كريس روك" بسبب سخريته من زوجته .
روجت شركة آبل" للفيلم" من خلال عقد مؤتمر للمحادثة حول هذا الفيلم بالتعاون مع إحدى منظمة الحقوق المدنية للأمريكان الأفارقة وهي "الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين" ، كما حضر المؤتمر كلاً من بطل الفيلم "ويل سميث" ومخرجه "أنطوان فوكوا" .
وحرص" سميث" على إلقاء كلمة خلال المؤتمر قائلاً: " طوال مسيرتي المهنية رفضت العديد من الأفلام التي كانت تدور حول العبودية ولم أرغب أبدا ً في إظهار ذلك ثم جاء هذا الفيلم وهذا ليس فيلم عن العبودية، هذا فيلم على الحرية، هذا فيلم عن المرونة،هذا فيلم عن الإيمان" .
كما ذكر " هذا فيلم عن قلب الرجل، لقد كانت صرخة حشد ضد العبودية، نالت هذه القصة إعجابي وأردت أن أكون قادراً على إيصالها بطريقةلا يستطيع أن يقدمها إلا أنطوان فوكوا " .
وتدور أحداث الفيلم حول عبد هارب يدعى" جوردن او بيتر" يهرب من مزرعته حيث تعرض فيها للعديد من الأذى على يد مشرف المزرعة ، لذلك قرر الهرب بحثاً عن عائلته كما سينضم في النهاية إلى الجيش، وأثناء الفحص الطبي ،تم تصوير ظهره العاري الذي كانت عليه ندوب من التعذيب على يد مشرف المزرعة، فنشرت صحيفة" الإندبندنت" الصورة التي آثارت جدلاً حول مدى قساوةووحشية العبودية في أمريكا وأصبحت
تلك الصوره" صورة الجلاد "أشهر الصور التي ترمز عن حركة إلغاء العبوديه خلال الحرب الاهلية الامريكية .
وكان" ويل سميث" قد فائز بجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم "king Richard" ولكنه توقف بعدها ومنع من حضور حفلات الأوسكار لمدة عشر سنوات لما فعله مع" كريس روك".