استعرضت الدكتور "ياسمين فؤاد" وزير البيئة، الجهود المصرية للتصدي للتغيرات المناخية، خلال مشاركتها في الجلسة الافتراضية التي عقدها المجلس الأطلنطي للشرق الأوسط تحت عنوان "الأثر الاقتصادي والاجتماعي لتغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وأكدت  وزيرة البيئة، أن الجلسة ناقشت الأثر الاقتصادي والاجتماعي لتغير المناخ على بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والروابط بين العمل المناخي والنمو الاقتصادي والفقر وعدم المساواة في المنطقة، وذلك قبل انطلاق مؤتمر المناخ، الذى تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال الجلسة، إلى أن الحكومة المصرية تدرك جيدًا أن مخاطر تغير المناخ تهدد الأمن وحياة الأجيال القادمة، وهو ما دفع مصر إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الهامة للتصدي للتغيرات المناخية، حيث تم إصدار دليل معايير الاستدامة البيئية التي لابد أن تراعيها المشروعات خلال جائحة كورونا، و التوجه نحو تخضير موازنه الدولة، و جعل 50% من المشروعات التي سيتم تنفيذها مشروعات خضراء تراعى البعد البيئي.

وأضافت وزير البيئة، أنه تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 بمشاركة القطاعات المختلفة، بهدف تنفيذ مشروعات للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، وخاصة في مجالات السياحة والنقل والتنوع البيولوجي والتمويل والصحة والتنمية الحضرية والمياه والزراعة والطاقة والنفط والغاز، كما قامت مصر بتحديث مساهماتها المحددة وطنيًا ،والتي تلتزم الدولة بتحقيقها على جميع مستويات.

كما استعرضت "فؤاد" الجهود المصرية التوعوية لطلاب المدارس في مجال البيئة، حيث قامت مصر بدمج البعد البيئي في كافة المناهج الدراسية وتم تنفيذ دورات تدريبية للمعلمين لتمكينهم من تحقيق التكامل مع البيئة والمساهمة في رفع الوعى البيئي لديهم مما يساهم في زيادة الوعى لدى طلاب المدارس.