ننشر ....كلمة سفير اسبانيا بمصر في فعاليات تقديم أسبوع أفلام السينما الإيبروأمريكية
الأحد 09/أكتوبر/2022 - 02:39 م
فاطمة بدوي
طباعة
القى سفير إسبانيا في مصر ألبارو إيرانثو كلمة فه اليوم الاحد في فعاليات تقديم أسبوع أفلام السينما الإيبروأمريكية في القاهره و الاسكندريه (٩ أكتوبر ٢٠٢٢)
جاء فيها :
أعزائي سفراء الدول الإيبيرو أمريكية
صباح الخير جميعا و مرحبا بكم في مقر إقامة سفارة أسبانيا في القاهرة
كما جرت العادة كل عام ، نحتفل سنويا بهذا الملتقى الخاص بالسينما الإيبروأمريكية.تلك الفعاليات الثقافية التي أرادت السفارات الإيبروأمريكية الحفاظ على إقامتها حتى في أثناء سنوات الجائحة. في هذه الدورة من أسبوع الأفلام الإيبروأمريكية ، تقوم ١٦ دولة بالمشاركة بمجموعة أفلام سينمائية ممتعة (الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وكولومبيا وتشيلي والإكوادور وإسبانيا وغواتيمالا والمكسيك وباراغواي وبنما وبيرو والبرتغال وجمهورية الدومينيكان وأوروغواي وفنزويلا). تعتبر السينما الخاصة بنا وسيلة لإبراز هويتنا ، و كذلك لمشاركة القصص التي يرويها المخرجون ، وكذلك المخرجات رفيعات المستوى المتزايد عددهن كل يوم، وأيضا الفنانين و الفنانات. بالإضافة إلى ذلك ، تعد السينما أداة من أدوات الدبلوماسية العامة ، و التي تبرز أهمية السينما الإيبروأمريكية كصناعة ثقافية قوية نجدها كل يوم أكثر قوة وترابط و اتصال ببعضها البعض (كمثال ، ينعكس ذلك في نجاح منصات التلفزيون).. و
سنحتفل هذا العام بالدورة العاشرة لأسبوع الأفلام الإيبروأمريكية في القاهرة (من ١٣ إلى ٢٠ أكتوبر). في هذه المناسبة ، سيقوم معهد ثربانتس بالدقي باستضافة الحدث. معهد ثربانتس ، الذي يديره خوسيه مانويل ألبا ، هو "بيت" اللغة الإسبانية ، وكذلك يعد بمثابة مقر إيبرو أمريكي يرحب أيضًا بالثقافات الثرية واللغات الخاصة بدول البرتغال والبرازيل.
في إطار الدورة الثانية من تلك الفعاليات الثقافية في مدينة الإسكندرية (التي ستقام خلال الفترة ما بين ١٧ و ٢٧ من هذا الشهر) ، يسرنا أن يكون لدينا تعاون ذو قيمة كبيرة مع مركز الجيزويت الثقافي الموجود بتلك المدينة. يقوم بإدارة مركز الجيزويت الأب ماريو، و أيضا سامي كريتا الذي نود أن نهنئه على التكريم والوسام المستحق الذي حصل عليه منذ وقت قريب ، والذي أيضا أود أن أشكره بصدق على لطفه و ترحيبه دائما. آمل أن أتمكن من زيارة ذلك المركز الذي سمعت عنه كثيرًا بصورة جيدة في زيارتي القادمة لمدينة الإسكندرية ، ثاني أهم مدينة في مصر،
أود أن أهنئ بشكل خاص مصممة الجرافيك المصرية التي تعاونت في هذه الدورة ، سامية الخضري ، التي قامت بإعداد ملصقا دعائيا رائعا.و
يتيح لنا التقارب الإيبيرو أمريكي تطوير تلك البرامج الثقافية التي تأخذ بعين الاعتبار قوة اللغتين البرتغالية والإسبانية ، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا باللغة العربية ، وبالبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. إن كل من عشاق السينما وكذلك مدرسين وطلاب اللغتين الإسبانية والبرتغالية في الجامعات المصرية يقدرون هذا النمط من البرامج الثقافية. أود أن أنتهز هذه الفرصة لكي أشكر بعض المدرسين والأساتذة على وجودهم هنا ، و الذين يبذلون جهد كبير للقيام بعمل تربوي ممتاز يسمح لطلابهم بالوصول إلى مجتمع يضم ما يقرب من ٦٠٠ مليون متحدث بالإسبانية وحوالي ٢٧٥ متحدث بالبرتغالية حول العالم. و
أتمنى أن تستمروا في اكتشاف هويتنا وقصصنا من خلال الصناعة السينمائية الممتازة التي نقدمها.