وكيل «تجارة أسوان»: مواقع التواصل الاجتماعي تضرب الاقتصاد
الأحد 14/أغسطس/2016 - 02:27 م
مني محارب
طباعة
أكد الدكتور حسن الشقطي الخبير الاقتصادي السابق بالمملكة العربية السعودية ووكيل كلية التجارة بأسوان بأن مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة تناولت ضرب الأمل الاقتصادي في مصر مشيرا إلي ضرورة تشكيل هيئة إلكترونية لمكافحة الشائعات التي أصابت الشارع المصري بحالة من الإحباط التي تتراكم يوما بعد يوم نتيجة تأثيرات انتشار أخبار كاذبة وشائعات ملفقة تبث وتنتشر يوميا على مواقع إلكترونية مجهولة الهوية وغير موثقة.
ولفت الشقطي إلي أن هذه المواقع تنتشر بشكل قوي وتبث أخبار مثيرة حول البرلمان أو تصريحات وزراء أو تصريحات للرئيس وربما تستغل أخبار حقيقية في أجزاء منها مبتورة وربما تبدل في كلمة في النص تغير من المضمون.
وأوضح الشقطي، أن هذه الأخبار تتجلي خطورتها في التناول من مواقع غير معروفه ثم تتداول كأخبار مصدقة من كثرتها.
وتوقع الشقطي أن الأمر منظما لدرجة تفوق الشكل العشوائي وخاصة تسلسل الطرح للشائعة وتأكيداتها من أكثر من موقع أو أكثر من شخصية، ثم يبدأ البعض الآخر في التعليق عليها متجاوزا كونها شائعة ليضعها في حيز الحقيقة.
وطالب الشقطي بأن تكون هناك لجانا إلكترونية حكومية تركز من الآن على بث أخبارا تتعلق بالوضع الاقتصادي بمصر لإيضاح الوضع الراهن وعدم ترك هذه الحرب تتوغل الي فئات المجتمع لان هناك بعض الجروبات التي تعمل علي، تتلقف تفاصيله وتعلق على أجزاء منها لإيصال رسائل في جزء معين وجميعها تدعو على الاحباط والكآبة وفقدان الأمل في السياسات الاقتصادية التي تقرها الدولة
ولفت الشقطي إلي أن هذه المواقع تنتشر بشكل قوي وتبث أخبار مثيرة حول البرلمان أو تصريحات وزراء أو تصريحات للرئيس وربما تستغل أخبار حقيقية في أجزاء منها مبتورة وربما تبدل في كلمة في النص تغير من المضمون.
وأوضح الشقطي، أن هذه الأخبار تتجلي خطورتها في التناول من مواقع غير معروفه ثم تتداول كأخبار مصدقة من كثرتها.
وتوقع الشقطي أن الأمر منظما لدرجة تفوق الشكل العشوائي وخاصة تسلسل الطرح للشائعة وتأكيداتها من أكثر من موقع أو أكثر من شخصية، ثم يبدأ البعض الآخر في التعليق عليها متجاوزا كونها شائعة ليضعها في حيز الحقيقة.
وطالب الشقطي بأن تكون هناك لجانا إلكترونية حكومية تركز من الآن على بث أخبارا تتعلق بالوضع الاقتصادي بمصر لإيضاح الوضع الراهن وعدم ترك هذه الحرب تتوغل الي فئات المجتمع لان هناك بعض الجروبات التي تعمل علي، تتلقف تفاصيله وتعلق على أجزاء منها لإيصال رسائل في جزء معين وجميعها تدعو على الاحباط والكآبة وفقدان الأمل في السياسات الاقتصادية التي تقرها الدولة