رغم مرور خمسة وتسعين عامًا على إعدام "ريّا وسكينة" أخطر وأشهر تشكيل عصابي تخصص في خطف السيدات وقتلهن بغرض سرقة مجهوراتهن، تشهد الإسكندرية هذه الأيام ظاهرة خطف مماثلة لما حدثت مطلع القرن الماضي.

ولكن الميزة في القرن الحادى والعشرين هو التكنولوجيا الحديثه فقد انتشرت وتعددت صفحات المفقودين على مواقع التواصل الإجتماعي مما ساعد على إيجاد المخطوفين وإعادتهم لذويهم.

و لم تقتصر ظاهرة الخطف هذه الأيام التي تشهدها الإسكندرية على خطف الأطفال بغرض التسول أو بيع أعضائهم وحسب، فقد شهدت مدينة الإسكندرية في الأيام القليلة الماضية سبع حالات خطف لفتيات بغرض سرقة مجوهراتهن مما يعيد إلى الأذهان قضية "ريّا وسكينة".

حررت أسرة محضرًا يحمل رقم 7217 إداري قسم الرمل ثانٍ بإختفاء فتاة تُدعى "هدير حلمى حلمى" 23 سنة تعمل معلمة بإحدى المدارس، وقد تغيبت عن المنزل منذ الخميس الماضى 11 أغسطس، وحسب أقوال الأهل فإنّ هدير كانت ذاهبة إلى عملها بمنطقة الحرمين في المندرة بالإسكندرية ولم تعد إلى المنزل إلى الآن.

وانتشرت صورة "هدير" على صفحات المواقع الإجتماعى وصفحات المفقودين لعَلَّ أحدهم يتعرف عليها ويعيدها إلى أهلها سالمة.

وانتشرت التعليقات على صفحات مواقع التواصل"فيسبوك" إن خطف "هدير" كان بغرض سرقة ذهبها وأن الخاطفين سيتروكها حال استقرت الأوضاع وكفت الشرطة عن مطاردتهم.