عبود الزمر يشيد بالشخصية العسكرية.. ويؤكد: مرسي كان مستبدًا
السبت 23/أبريل/2016 - 02:49 م
أميرة سليمان
طباعة
أشاد عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بقيادة الشخصيات ذات المرجعية العسكرية، مؤكدًا أنه فوجئ باستبداد الرئيس المعزول محمد مرسى عقب صعوده للحكم.
وقال الزمر في مقال حمل عنوان العسكرية بريئة من الاستبداد : قد يظن بعض الناس أن الشخصية العسكرية مستبدة لكونهم يسمعون عن طاعة الأوامر بلا تردد وعدم التراجع عن القرار، ولذلك أكتب هذا المقال الكاشف لحقيقة الثقافة العسكرية المؤهلة للضابط، إذ أن منهج الكلية الحربية يتضمن كتاباً عن فن القيادة ويوضح أنواعها إرغامية – إقناعية وفى نفس الوقت يبرز حسنات القيادة الإقناعية ويحث عليها، كما ينبغي أن نعلم أن تدريب القائد على دراسة مهمته واتخاذ قراره قد يصل في النهاية إلى القول أنه جاهز لتنفيذ المهمة، أو أنه غير قادر على التنفيذ مع طلب إمكانيات إضافية لاستيفاء هذه القدرة .
وأضاف الزمر : لا شك أن في تقدير الموقف استماعا كاملاً للتخصصات قبل القطع في القرار، وأن محصلة هذه الآراء الفنية هي محل تقدير والتزام من القائد وليس له أن يستبد برأي مخالف لما وصلت إليه اللجان الفنية، ولقد رأيت في حياتي العملية ما يؤكد وجود شخصيات عسكرية تخلو من الطبع الاستبدادي وكان من بينهم على سبيل المثال اللواء قدري عثمان بدر، حيث عملت تحت قيادته وكنت آنذاك برتبة الرائد فأمرني بأمر معين في مجال تخصصي فراجعته مبيناً له الأسباب، فما كان منه إلا أن عدل عن قراره بلا حرج، ولقد كان من المحافظين الناجحين كمحافظ لأسوان بعد إحالته إلى التقاعد، ولعلى أيضاً في هذا الصدد أذكر أنه لما اجتمع المجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي أثناء ثورة 25 يناير تم التصويت بالإجماع على عدم تصدى القوات المسلحة لشعب مصر بأي حال من الأحوال وهو ما يحسب للمشير طنطاوي، والمجلس في دعم الثورة المصرية وإنجاحها . وتابع الزمر في مقاله: لما جاء محمد مرسى، رئيساً مدنياً للبلاد ظننت أن مرحلة الاستبداد قد انتهت، ولكنى فوجئت باستبداد القرار عندما لم يستعن بالمستشارين أو المساعدين، ولكنه اقتصر على فريق محدود من جماعة الإخوان، ولاشك أن الإعلان الدستوري بتحصين قرارات الرئاسة كان أيضاً في غاية الاستبداد، وكذلك حين رفض فكرة الاستفتاء على الانتخابات المبكرة، والتي عرضها الشركاء من باب مصلحة الوطن .
وتابع قائلاً: الخلاصة أن الاستبداد لا يتعلق بالعسكريين وحدهم، أو بالمدنيين وحدهم، ولكن هي حالة تصيب بعض الأشخاص من هنا أو هناك .
وقال الزمر في مقال حمل عنوان العسكرية بريئة من الاستبداد : قد يظن بعض الناس أن الشخصية العسكرية مستبدة لكونهم يسمعون عن طاعة الأوامر بلا تردد وعدم التراجع عن القرار، ولذلك أكتب هذا المقال الكاشف لحقيقة الثقافة العسكرية المؤهلة للضابط، إذ أن منهج الكلية الحربية يتضمن كتاباً عن فن القيادة ويوضح أنواعها إرغامية – إقناعية وفى نفس الوقت يبرز حسنات القيادة الإقناعية ويحث عليها، كما ينبغي أن نعلم أن تدريب القائد على دراسة مهمته واتخاذ قراره قد يصل في النهاية إلى القول أنه جاهز لتنفيذ المهمة، أو أنه غير قادر على التنفيذ مع طلب إمكانيات إضافية لاستيفاء هذه القدرة .
وأضاف الزمر : لا شك أن في تقدير الموقف استماعا كاملاً للتخصصات قبل القطع في القرار، وأن محصلة هذه الآراء الفنية هي محل تقدير والتزام من القائد وليس له أن يستبد برأي مخالف لما وصلت إليه اللجان الفنية، ولقد رأيت في حياتي العملية ما يؤكد وجود شخصيات عسكرية تخلو من الطبع الاستبدادي وكان من بينهم على سبيل المثال اللواء قدري عثمان بدر، حيث عملت تحت قيادته وكنت آنذاك برتبة الرائد فأمرني بأمر معين في مجال تخصصي فراجعته مبيناً له الأسباب، فما كان منه إلا أن عدل عن قراره بلا حرج، ولقد كان من المحافظين الناجحين كمحافظ لأسوان بعد إحالته إلى التقاعد، ولعلى أيضاً في هذا الصدد أذكر أنه لما اجتمع المجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي أثناء ثورة 25 يناير تم التصويت بالإجماع على عدم تصدى القوات المسلحة لشعب مصر بأي حال من الأحوال وهو ما يحسب للمشير طنطاوي، والمجلس في دعم الثورة المصرية وإنجاحها . وتابع الزمر في مقاله: لما جاء محمد مرسى، رئيساً مدنياً للبلاد ظننت أن مرحلة الاستبداد قد انتهت، ولكنى فوجئت باستبداد القرار عندما لم يستعن بالمستشارين أو المساعدين، ولكنه اقتصر على فريق محدود من جماعة الإخوان، ولاشك أن الإعلان الدستوري بتحصين قرارات الرئاسة كان أيضاً في غاية الاستبداد، وكذلك حين رفض فكرة الاستفتاء على الانتخابات المبكرة، والتي عرضها الشركاء من باب مصلحة الوطن .
وتابع قائلاً: الخلاصة أن الاستبداد لا يتعلق بالعسكريين وحدهم، أو بالمدنيين وحدهم، ولكن هي حالة تصيب بعض الأشخاص من هنا أو هناك .