السفير خيرات لاما شريف : الجهود المشتركة بين مصر وكازاخستان أسست بشكل متين للصداقة والتعاون بين البلدين
الثلاثاء 25/أكتوبر/2022 - 09:00 م
فاطمة بدوي
طباعة
قال سفير كازاخستان بالقاهرة خيرت لاما شريف إن بلاده ومصر تحتفلان هذا العام بمرور ثلاثين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقد بذل الجانبان جهودا مشتركة على مدى السنوات الماضية أدت إلى وضع أساس متين للصداقة المصرية - الكازاخستانية والتفاهم المتبادل والتعاون المثمر.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ، خلال الاحتفال الذي أُقيم بمناسبة العيد الوطني الجديد لكازاخستان (يوم الجمهورية)، بحضور لفيف من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى مصر.
وأشار السفير إلى الزيارات الرسمية رفيعة المستوى وكذلك على مستوى نواب البرلمان وأعضاء الحكومة بالبلدين، منوِّهًا بأنه يتم توطيد التعاون الثنائي في إطار آليات مثل المجموعات البرلمانية للصداقة والتعاون، واللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني والعلمي والتقني، ومجلس الأعمال المصري – الكازاخي.
وأكد السفير أن كلا الجانبين يسعيان إلى دعم وتعميق التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، من خلال توسيع هيكل السلع بالتجارة البينية، موضحًا أن أولويات مجالات التعاون الثنائي تشمل الزراعة والصناعات الدوائية والتشييد والبناء والسياحة، فضلا عن الاهتمام المشترك بتكثيف التعاون في المجالات الثقافية والإنسانية والعلمية والتعليمية، والتوسع في التبادل الطلابي والبحوث العلمية المشتركة داخل المؤسسات العلمية الرائدة في البلدين، ونشر التراث التاريخي والثقافي الثري لدى شعبي البلدين.
ولفت السفير إلى أن شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان البابا فرنسيس وغيرهما من القادة الدينيين شاركوا الشهر الماضي في أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، الذي عُقد في العاصمة الكازاخستانية آستانا، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر أصبح إحدى المنصات العالمية الرئيسية للحوار بين الحضارات.
وألمح السفير إلى أن الرئيس قاسم جومارت توقاييف أشاد بتهيئة الظروف لدراسة الطلاب الكازاخ في جامعة الأزهر، التي تعتبر مركزا للتعليم الإسلامي ومواجهة التطرف الديني، وتقديره لمكانة الأزهر، الذي يسهم مساهمة كبيرة في تطوير التعليم والبحوث الإسلامية في كازاخستان.