أولى حلقات "الضاحك الباكي" تُعرض فردوس عبد الحميد للإنتقادات
انطلقت بالأمس أولى حلقات مسلسل "الضاحك الباكي"، والتي تدور أحداثه حول قصة الراحل "نجيب الريحاني"، وتفاصيل حياته منذ الطفولة ليبرز الجوانب الإنسانية والأجتماعية والسياسية في حياته خاصة في فترة ثورة 1919، والحرب العالمية الأولى والثانية، والأحتلال الإنجليزي لمصر.
تفاصيل الحلقة الأولى
تبدأ أحداث الحلقة الأولى بظهور نجيب الريحاني ويجسد
شخصيتة "عمرو عبد الجليل"على المسرح ثم يسقط من على المسرح ليضحك عليه الجمهور
ساخرًا، وبدأ العمل في سرد تسلط الأب والأم والتي تقوم بدورها الفنانة "فردوس
عبد الحميد"، والتي كانت تطيع زوجها في كل شئ.
وكشفت الحلقة الأولى عن رفض أسرة "نجيب"
لدخولة عالم الفن، فكان يهرب "نجيب" من بيته ليلًا ويذهب ليقوم بالتمثيل
لأطفال البلد التي يعيش فيها مع أصدقائة، ثم أكتشف والده هذه الخدعة سريعًا عندما
نظر إلى فراشة ولم يجد أبنه ووجد مكانه الوسادة، وعندما عاد إلى البيت عنفه والده
وقام بضربه بالحزام، قائلًا: "عشان لما
الحزام يعلم علي جسمك تفتكره طول العمر"، وكانت والدته وأخواته يبكون حزنًا
على أبنهم، لكن لم يستطيعوا أن يفعلوا شئ.
وعلى الرغم من
ذلك كان والده يحبه أكثر من باقي أخواته، وكان يناديه دائمًا بـ"وش الخير"،
وتتوالى الأحداث ويصبح "نجيب" شاطر في التمثيل في المدرسة لدرجة أنه حصل
على كأس التمثيل، ولكن فرحته لم تكتمل بسبب وفاة والده، ومن شدة حزنه قال متأثرًا :"كنت
أتمني تفرح معايا وتشوفني وأنا بستلم الكأس وتفرح بنجاحي، سيبتني للحزن يا بابا
طول العمر".
الحلقة الأولى
بين مؤيد ومعارض
بعد عرض
الحلقة الأولى انقسم الجمهور إلى شقين منهم من أيد المسلسل وأعجبه، ومنهم من عارض المخرج
وأنتقد أحداث المسلسل بالأشخاص.
حالة من الجدل
سادت مواقع التواصل الأجتماعي بعد ظهور الفنانة "فردوس عبد الحميد"،
لأنها ظهرت بعمر الثلاثين أو أقل ولديها 4 أطفال منهم طفل رضيع، فشعر الجمهور بأنه
يتم أستغفاله من قبل المخرج "محمد فاضل"، حيث ذعم الجمهور أنه يصر على الأستعانة
بزوجته "فردوس عبد الحميد" دائمًا.