كوريا الجنوبية تعزز صواريخها لتدمير كل ترسانات كوريا الشمالية مرة واحدة
الأحد 14/أغسطس/2016 - 05:57 م
كشفت مصادر حكومية مطلعة في سول أن الجيش الكوري الجنوبي سيرفع من عدد صواريخ "هيونمو" في مخزونه لتحسين مكافحته للتهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية الرسمية اليوم الأحد عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن الجيش يضع خطة هدفها تدمير كل القواعد الصاروخية بجميع أنحاء كوريا الشمالية في وقت واحد في حال وقوع كارثة.
وأضاف أحد المصادر الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه لتحقيق ذلك الهدف تحتاج كوريا الجنوبية المزيد من الصواريخ البالستية تحت تصرفها.
وأشار إلى أن الحصول على المزيد من الصواريخ البالستية قصيرة المدى من طراز هيونمو "2 إيه" و"2 بي"، والتي يصل أقصى مدى لها إلى 300 كيلومترا و500 كيلومترا على التوالي، بجانب صواريخ "هيونمو 3" العابرة بمدى ألف كيلومتر، يمكن أن يساعد سول في "إبطال" تهديد صواريخ بيونج يانج.
وقال المصدر إن إضافة العام القادم ستتضمن نوعا جديدا من الصواريخ البالستية لترسانة كوريا الجنوبية بمدى أقصاه 800 كيلومترا ليعز قدرة سول على تغطية كل كوريا الشمالية.
وأوضحت الوكالة الرسمية أنه في 2012 اتفقت سول وواشنطن على توسيع المدى الأقصى للصواريخ البالستية لدى كوريا الجنوبية، مشيرة إلى أن صواريخ سول بشكل عام لها مدى أقل من صواريخ بيونج يانج ولكنها أكثر دقة.
وأضافت الوكالة أن تصريحات المصدر تشير إلى أن كوريا الجنوبية على وعي بأن جارتها الشمالية قد تطلق كل صواريخها معا ضد الجنوب في حال بدأت حرب أخرى، وهو ما يجعل سول في حاجة لتدمير كل الصواريخ قبل أن ينطلقوا في الجو، إذا كان لديها معلومات استخباراتية مسبقة بهجوم محتمل.
وقالت الوكالة إن قدرة كوريا الشمالية على إطلاق ألف صاروخ مرة واحدة تقترن بخطة جنوبية لبناء منظومة دفاع جوية وضد الصواريخ، لتنفيذ "هيكل هجومي" لضبط وتحديد واعتراض الصواريخ القادمة، والتي من المفترض أن تتيح لسول مقاومة تهديدات كوريا الشمالية.
ولفتت الوكالة إلى أن أول ذكر لـ"وضع الدفاع الثلاثي"، كان على لسان وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين-كو 11 يوليو الماضي في جلسة للبرلمان حيث رفض وقتها كشف أي تفاصيل، مؤكدا أن الحكومة تتحرك قدما في خطتها وحققت تقدما كبيرا.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية الرسمية اليوم الأحد عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن الجيش يضع خطة هدفها تدمير كل القواعد الصاروخية بجميع أنحاء كوريا الشمالية في وقت واحد في حال وقوع كارثة.
وأضاف أحد المصادر الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه لتحقيق ذلك الهدف تحتاج كوريا الجنوبية المزيد من الصواريخ البالستية تحت تصرفها.
وأشار إلى أن الحصول على المزيد من الصواريخ البالستية قصيرة المدى من طراز هيونمو "2 إيه" و"2 بي"، والتي يصل أقصى مدى لها إلى 300 كيلومترا و500 كيلومترا على التوالي، بجانب صواريخ "هيونمو 3" العابرة بمدى ألف كيلومتر، يمكن أن يساعد سول في "إبطال" تهديد صواريخ بيونج يانج.
وقال المصدر إن إضافة العام القادم ستتضمن نوعا جديدا من الصواريخ البالستية لترسانة كوريا الجنوبية بمدى أقصاه 800 كيلومترا ليعز قدرة سول على تغطية كل كوريا الشمالية.
وأوضحت الوكالة الرسمية أنه في 2012 اتفقت سول وواشنطن على توسيع المدى الأقصى للصواريخ البالستية لدى كوريا الجنوبية، مشيرة إلى أن صواريخ سول بشكل عام لها مدى أقل من صواريخ بيونج يانج ولكنها أكثر دقة.
وأضافت الوكالة أن تصريحات المصدر تشير إلى أن كوريا الجنوبية على وعي بأن جارتها الشمالية قد تطلق كل صواريخها معا ضد الجنوب في حال بدأت حرب أخرى، وهو ما يجعل سول في حاجة لتدمير كل الصواريخ قبل أن ينطلقوا في الجو، إذا كان لديها معلومات استخباراتية مسبقة بهجوم محتمل.
وقالت الوكالة إن قدرة كوريا الشمالية على إطلاق ألف صاروخ مرة واحدة تقترن بخطة جنوبية لبناء منظومة دفاع جوية وضد الصواريخ، لتنفيذ "هيكل هجومي" لضبط وتحديد واعتراض الصواريخ القادمة، والتي من المفترض أن تتيح لسول مقاومة تهديدات كوريا الشمالية.
ولفتت الوكالة إلى أن أول ذكر لـ"وضع الدفاع الثلاثي"، كان على لسان وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين-كو 11 يوليو الماضي في جلسة للبرلمان حيث رفض وقتها كشف أي تفاصيل، مؤكدا أن الحكومة تتحرك قدما في خطتها وحققت تقدما كبيرا.