التنمية المحلية: بدء تدريب الشباب على الصناعات الحرفية في 12 محافظة
الجمعة 28/أكتوبر/2022 - 12:59 م
أمنية هواوي
طباعة
أعلن اللواء "هشام آمنة"، وزير التنمية المحلية، عن بدء تنفيذ دورات تدريبية جديدة للشباب بمراكز تدريب الصناعات بالمحافظات، والتى تدعمها الوزارة بالخامات اللازمة فى عدة مجالات مختلفة.
وأوضح "أمنه" أن تلك المجالات تضم الملابس الجاهزة والجلود والأحذية والأثاث والنجارة، مشيرًا إلى أن توجيهات القيادة السياسية شدد على ضرورة الإهتمام بالصناعات الحرفية وتدريب الشباب على مجالاتها المختلفة خاصة، وأن الصناعات الحرفية تمثل نقطة بداية حياة عملية وفرصة عمل مستدامة في ظل الأزمة الإقتصادية العالمية الحالية.
وقال وزير التنمية المحلية إن هذا التدريب يخلق فرصة ذهبية للشباب من الجنسين الذين يحاولون تعلم مهنة حرفية لتكون مجال عملهم ومصدر رزقهم، مضيفُا أنه يفتح آفاق جديدة أمام الشباب لتدريبهم على الأعمال الحرفية وخلق جيل مدرب من العمالة الحرفية بالمحافظات.
وأوضح "هشام آمنة" أن الوزارة تحرص على استمرار التدريب للصناعات الحرفية في مراكز التدريب التي تتبع الوزارة سنوياً بالتنسيق مع المحافظات ورصد احتياجاتهم التدريبية و أعداد الشباب التى سيتم تدريبهم ،والحرف التى يتم التدريب عليها، وذلك لتحقيق أقصى استفادة من التدريب، موضحًا أن البرنامج التدريبى يستمر لمدة 3 أشهر، وينفذ فى 12 محافظة تضم الاسماعيلية وأسيوط والأقصر والوادى الجديد والبحيرة والشرقية والفيوم وسوهاج وبورسعيد والمنوفية و جنوب سيناء و المنيا.
وأكد "هشام آمنة " أن الشباب المستفيدين من هذه الدورات 210 متدربين من المحافظات المشار إليها، على أن يكون سن المتدربين من 18 إلى 30 سنة، ومن حملة المؤهلات العليا والمتوسطة ، والذين لديهم الرغبة الجادة والاستعداد الكامل للتعلم ، موضحاً أنه سيتم منح كل متدرب 2250 جنية حافزاً خلال فترة التدريب، كما يتم تحفيز المتدربين والمشرفين أيضاً .
ووجه وزير التنمية المحلية، الشباب الراغبين فى الإلتحاق بالبرنامج التدريبى للصناعات الحرفية، بالتواصل مع إدارات الصناعات الحرفية بدواوين عموم المحافظات لتسجيل بياناتهم والإستفادة من التدريب وذلك للإنخراط في سوق العمل، والمساهمة في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية لمجتمعاتهم المحلية.
كما أشار "أمنه" إلى أن الوزارة تهتم بإلحاق السيدات بمراكز التدريب الحرفية في المحافظات، خاصة في مجال الملابس الجاهزة، لتوفير دخل إضافى للأسرة، والتمكين الاقتصادى للمرآة.