ومن جانبه، أكد مسؤول في الرئاسة الجزائرية أن "حضور الرئيس السيسي أثلج صدور كل الجزائريين فبرغم مشاغله بالتحضير لقمة المناخ العالمية التي تستضيفها مصر، إلا أنه جاء إلينا، وهذا ترك أثرًا إيجابيًا لدى الجزائريين قيادة وشعبًا وستكون بداية لانطلاقة جديدة في تاريخ العلاقات المصرية الجزائرية".

وتابع قائلًا: "إننا كجزائريين سنبنى على هذه الزيارة ونحن على استعداد لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات".

وعلى المستوى الإعلامي، ركزت وسائل الإعلام الجزائرية على وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجزائر ومشاركته في القمة، وما أن وصل الرئيس السيسي إلى قاعة المؤتمرات تعالت الهتافات من قبل الصحفيين والإعلاميين الجزائريين "بنحبك يا ريس"، فأجابهم الرئيس السيسي :"أنا كمان بحبكم"، وهو ما لم يحدث مع أي رئيس عربي آخر.

كما تداول الصحفيون والإعلاميون الجزائريون داخل المركز الإعلامي صور ومقاطع فيديو توضح قيام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون باستقبال الرئيس السيسي ومصافحته مستخدما كلتا يديه، وقالوا أن هذا الاستقبال والحفاوة لم تحدث مع أي رئيس آخر.

وتجولت بَعثة وكالة أنباء الشرق الأوسط داخل الأسواق الشعبية الجزائرية قبيل بداية القمة، حيث أكد العديد من المواطنين الجزائريين أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية كانت بارزة ومهمة وسببا رئيسيا لنجاحها.