وأعلن "زيلينسكي" في خطابه عبر الفيديو من العاصمة "كييف" أثناء تلقيه "ميدالية الحرية" الأميركية "أطلب منكم الحفاظ على وحدة ثابتة كما هو الحال الآن وهذا إلى اليوم الذي سنسمع فيه كل الكلمات المهمة التي حلمنا بها، حتى نسمع أنه تم إرساء السلام أخيرًا".

وأعرب عن شكره لـ"الرئيس "بايدن" وكلا الحزبين في "الكونغرس" وكل مواطن أمريكي" على الدعم المالي والعسكري والدبلوماسي الكبير لأوكرانيا منذ بَدْء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير.

تعتبر واشنطن حليفًا رئيسيًا لكييف منذ 8 أشهر، وفرضت عقوبات شديدة على موسكو وجزء كبير من الاقتصاد الروسي وزودت الجيش الاوكراني بأنظمة مدفعية دقيقة من طراز هيمارس بين معدات عسكرية أخرى وحتى أنها قدمت معلومات استخباراتية مهمة على الأرض.

وفي منتصف مايو، صرف الكونغرس الأميركي 40 مليار دولار لدعم المجهود الحربي في أوكرانيا.

وأعلن فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء، عن حصوله على "ميدالية الحرية" من فيلادلفيا "لشرف عظيم"، لكنه أراد اهداء هذه الجائزة لـ "جميع نساء ورجال أوكرانيا" الذين "يظهرون لأعظم نظام استبدادي في العالم أن وحدها الهزيمة هي ما ستناله في أوكرانيا".

وخص بالذكر "الجنود الأبطال" و "المتطوعين" و"العاملين في قطاع الطاقة الذين يصلحون شبكة الكهرباء لتأمينها للسكان بعد أن أصابت صواريخ روسية وطائرات إيرانية بدون طيار محطات توليد الطاقة الكهربائية".

وأكد في الفيديو الذي دام 10 دقائق أن "الحرية هي الكلمة الرئيسية بالنسبة لنا التي توحد حقا جميع الأوكرانيين".