كشفت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة وروسيَا ستجتمعان قريبًا لمناقشة إمكانية استئناف عمليات التفتيش بموجب معاهدة "خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها" 

"نيو ستارت".

 وقال نيد برايس، الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركي أثناء مقابلته للصحفيين: "اتفقنا على أن تتمكن اللجنة الاستشارية الثنائية من الاجتماع في مستقبل قريب في إطار معاهدة نيو ستارت" مؤكدا بذلك معلومات أوردتها وكالة بلومبرغ.وأضاف أن: "عمل اللجنة سرّي لكننا نأمل في اجتماع بنّاء"، لافتًا إلى أهمية مواصلة التحدث مع الروس حول "الحد من الأخطار" على الرغم من الحرب في أوكرانيا.

و كانت قد صرحت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للحد من التسلح وشئون الأمن الدولي، بوني جينكينز، في وقت سابق، بأن المسئولين الأمريكيين والروس يجرون مشاورات بشأن عقد اجتماع لمناقشة إمكانية استئناف عمليات التفتيش بموجب معاهدة "نيو ستارت".

كما أوضح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، "أناتولي أنتونوف"، أن القيود المختلفة التي فرضتها واشنطن وحلفاؤها على موسكو قد خلقت وضعًا تم فيه منع روسيا فعليا من إجراء عمليات التفتيش في الولايات المتحدة بموجب المعاهدة.

 معاهدة "نيو ستارت"

معاهدة "نيو ستارت" هي أحدث اتفاق ثنائي يربط بين القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم،وتم توقيع المعاهدة من قبل الطرفين في 2010.  

وتنص على حد ترسانتي القوتين النوويتين ب1550 رأسًا نوويًا لكل منهما كحد أقصى، وهو ما يمثل خفضا بنسبة 30 % تقريبًا مقارنة بالسقف السابق المحدد في العام 2002. 

كما أنها تحد عدد آليات الاطلاق الاستراتيجية والقاذفات الثقيلة ب800 وهو ما يكفي لتدمير الأرض مرات عدة.