الكشف عن حقيقة إضراب علاء عبد الفتاح عن الطعام وحالته الصحية.. وبيان النيابة العامة
الخميس 10/نوفمبر/2022 - 09:58 م
إيمان عاطف
طباعة
نشرت النيابة العامة المصرية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تعليقًا بشأن الحالة الصحية للنزيل علاء عبد الفتاح، حيث طلب وكيلي النزيل علاء عبد الفتاح من النيابة العامة خلال شكوى تلقتها في بداية الشهر الجاري، متابعة حالته الصحية بأحد المستشفيات بسبب إضرابه عن الطعام والشراب.
وتم توقيع الكشف الطبي على علاء عبد الفتاح من قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية بناءًا على تكليف من النيابة العامة، حسب اللوائح المنظمة لمراكز الإصلاح والتأهيل.
ورفض النزيل علاء عبد الفتاح توقيع الكشف الطبي عليه مما استوجب انتقال أحد رؤساء النيابة بمكتبه الفني لسؤاله والتحقيق فيما ورد بشكواه وذلك بأمر النائب العام.
إضراب جزئي «نظام السعرات اليومية المحدودة»
أكد النزيل علاء عبد الفتاح أمام النيابة العامة في أثناء سؤاله أنه أضرب جزئيًّا عن الطعام بنظام أسماه «نظام السعرات اليومية المحدودة»، واستقرت حالته الصحية، مشيرًا أنه منذ إيداعه بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون (٢) المطور، يتلقى المعاملة بالطريقة اللائقة، ويسمح له بدخول الكتب وممارسة الرياضة، بينما طالب بتمكنه من زيارة ذويه خارج الغرف الزجاجية المخصصة للزيارات، وهذا خلاف لوائح مراكز التأهيل، وطالب بإعادة محاكمته في القضية التي صدر فيها حكم نهائي من المحكمة واستنفد طرق الطعن فيها.
وصرحت له النيابة العامة بتناوله بعض الفيتامينات والمقويات العامة، مؤكدة عدم معاناته من أي أمراض عضوية، بعد موافقة النزيل علي توقيع الكشف الطبي أثناء التحقيق، وأمرت بتوفير الرعاية الصحية له بالمركز الطبي الخاص بمركز الإصلاح.
محبس علاء عبد الفتاح
وبعد معاينة النيابة لمحبس النزيل علاء عبد الفتاح، تبين وجوده مع ثلاثة نزلاء بحجرة كبيرة، بها دورات مياه خاصة، وكان للنزيل فراشان بالحجرة، فراش ممتلئ بمجموعة كبيرة من الكتب والمجلات بلغات مختلفة، كما وجد معه بعض الفيتامينات، والمكملات الغذائية، ومحلول ملحي للجفاف.
وبعد الاطلاع علي دفتر الزيارات من قبل النيابة تبين أن له زيارات بصفة دورية كان آخرها ثلاث زيارات في الشهر الماضي، وزيارة يوم السابع من الشهر الجاري.
تم توقيع الكشف الطبي على النزيل علاء عبد الفتاح من لجنة طبية متخصصة بأمر من النيابة، والتي قدمت تقرير ورد فيه: "بعد إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة للنزيل- إلى أنه قد قرر تناوله سعرات حرارية كافية يوميًّا للحفاظ على صحته، وأن التحاليل والفحوصات أسفرت عن أن علاماته الحيوية -وهي ضغط الدم، والنبض، ونسبة الأكسجين، ونسبة السكر في الدم، ودرجة الحرارة- جميعها في حدودها الطبيعية، كما أن رسم القلب في إطاره الطبيعي مما يشير إلى أن إضرابه عن الطعام والشراب أمر مشكوك في صحته".
وتم توقيع الكشف الطبي على علاء عبد الفتاح من قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية بناءًا على تكليف من النيابة العامة، حسب اللوائح المنظمة لمراكز الإصلاح والتأهيل.
ورفض النزيل علاء عبد الفتاح توقيع الكشف الطبي عليه مما استوجب انتقال أحد رؤساء النيابة بمكتبه الفني لسؤاله والتحقيق فيما ورد بشكواه وذلك بأمر النائب العام.
إضراب جزئي «نظام السعرات اليومية المحدودة»
أكد النزيل علاء عبد الفتاح أمام النيابة العامة في أثناء سؤاله أنه أضرب جزئيًّا عن الطعام بنظام أسماه «نظام السعرات اليومية المحدودة»، واستقرت حالته الصحية، مشيرًا أنه منذ إيداعه بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون (٢) المطور، يتلقى المعاملة بالطريقة اللائقة، ويسمح له بدخول الكتب وممارسة الرياضة، بينما طالب بتمكنه من زيارة ذويه خارج الغرف الزجاجية المخصصة للزيارات، وهذا خلاف لوائح مراكز التأهيل، وطالب بإعادة محاكمته في القضية التي صدر فيها حكم نهائي من المحكمة واستنفد طرق الطعن فيها.
وصرحت له النيابة العامة بتناوله بعض الفيتامينات والمقويات العامة، مؤكدة عدم معاناته من أي أمراض عضوية، بعد موافقة النزيل علي توقيع الكشف الطبي أثناء التحقيق، وأمرت بتوفير الرعاية الصحية له بالمركز الطبي الخاص بمركز الإصلاح.
محبس علاء عبد الفتاح
وبعد معاينة النيابة لمحبس النزيل علاء عبد الفتاح، تبين وجوده مع ثلاثة نزلاء بحجرة كبيرة، بها دورات مياه خاصة، وكان للنزيل فراشان بالحجرة، فراش ممتلئ بمجموعة كبيرة من الكتب والمجلات بلغات مختلفة، كما وجد معه بعض الفيتامينات، والمكملات الغذائية، ومحلول ملحي للجفاف.
وبعد الاطلاع علي دفتر الزيارات من قبل النيابة تبين أن له زيارات بصفة دورية كان آخرها ثلاث زيارات في الشهر الماضي، وزيارة يوم السابع من الشهر الجاري.
تم توقيع الكشف الطبي على النزيل علاء عبد الفتاح من لجنة طبية متخصصة بأمر من النيابة، والتي قدمت تقرير ورد فيه: "بعد إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة للنزيل- إلى أنه قد قرر تناوله سعرات حرارية كافية يوميًّا للحفاظ على صحته، وأن التحاليل والفحوصات أسفرت عن أن علاماته الحيوية -وهي ضغط الدم، والنبض، ونسبة الأكسجين، ونسبة السكر في الدم، ودرجة الحرارة- جميعها في حدودها الطبيعية، كما أن رسم القلب في إطاره الطبيعي مما يشير إلى أن إضرابه عن الطعام والشراب أمر مشكوك في صحته".