مفاجأة.. براءة 4 ضباط من التعاون مع «عصابة الدكش»
الأحد 14/أغسطس/2016 - 09:32 م
كشف تقرير أمني صدر من قطاع الأمن الوطني مفاجآت مدوية في واقعة اتهام ضباط بمديرية أمن القليوبية بالتورط مع «عصابة الدكش» في نشاطاتهم الإجرامية وتسهيل أعمالهم، وفقا لمصدر مطلع.
وذكر مصدر، أمني أنه بحسب التقارير النهائية لقطاع الأمن الوطني، ثبت براءة 4 ضباط بمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية من التعاون مع عصابة "الدكش" وهم: الرائد "ش.ح"، والرائد "أ.ع"، والنقيب "م.ش" والنقيب "خ.ع".
وأوضح المصدر أنه تم نقل مفتش الأمن العام بوزارة الداخلية بسبب أخطائه في التقرير الأول إلى مصلحة أمن الموانئ، وخروج اللواء "م.ي" على المعاش.
وأشار المصدر إلى أن اسم النقيب معتز الشويخ تم وضعه عن طريق الخطأ في التقرير الأول، ولكن تقرير الأمن الوطني ثبت عكس ذلك بأن المتورط ضابط يُدعى معتز مبروك.
وثبت، وفقًا للتقرير، أن الرائد "أ.ع" ليس له علاقة بالمتهم، وأنه حرر ضده وضد أقاربه أكثر من 40 محضرًا، وكان معظم الأحكام فيها بالسجن المؤبد من 10 إلى 15 سنة، وذلك كان دليلًا قويًا على براءته.
وكشف التقرير أن العميد "م.س" حديث التولي في قطاع التفتيش، وزود التقارير الأمنية حول القضية بمعلومات مغلوطة من ضابط آخر، وبناءً عليه كتب التقرير وعرضه على وزير الداخلية دون فحص، وتم أيضًا نقل العميد لحصوله على معلومات غير دقيقة.
وكشفت أوراق التحقيقات أن الرائد "أحمد.ع" حرر قضايا من بينها القضية رقم 6477 لسنة 2014 كلي شمال بنها، والتي ضمت أحمد سعد إسماعيل حافظ، فرج حافظ أمين، أمين حافظ أمين، محمد حافظ أمين " شهرته الدكش"، كريم محمد أمين، أحمد ناصر عثمان"؛ لأنهم في يوم 7 أكتوبر 2014 بنطاق دائرة مركز شبين القناطر محافظة القليوبية استخدموا القوة والعنف مع أحد رجال الضبط القضائي وهو الرائد "أحمد.ع" رئيس وحدة مباحث شبين القناطر والقوة المرافقة له، وأطلقوا أعيرة نارية صوبهم، وذلك بقصد حملهم بغير حق على الامتناع عن أعمال وظيفتهم من ضبط المتهمين المطلوبين ضبطهم وإحضارهم في العديد من القضايا، وقد بلغوا بذلك، ولكن المتهمين هربوا كما كشفت أوراق التحقيقات.
كما كشفت القضية 5141 لسنة 2014 كلي شمال بنها أن الضابط أحمد عبد العاطي والملازم أول أيمن سليمان من قسم شبين القناطر، توجه لضبط المتهمين بتهمة حيازة أسلحة وذخائر غير مصرح لهم بحملة أو الترخيص لهم، إلا أن المتهمين أطلقوا النيران صوب القوات مما منع من ضبطهم، وأمرت النيابة بإحالة المتهمين الهاربين إلى محكمة الجنايات وهم "محمود محمد عبد اللطيف وشهرته الخواجة، وفرج حافظ أمين شقيق الدكش، أحمد عبد الناصر شقيق زوجة فرج حافظ، هيثم عطا، محمد سامي".
يشار إلى أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أصدر قرارًا في وقت سابق بإحالة 4 ضباط للاحتياط في واقعة اتهامهم بالتعاون مع "الدكش".
كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على محمد حافظ أمين الشهير بـ"الدكش"، العقل المدبر في واقعة استشهاد وإصابة قوة من مباحث مركز الخانكة وزعيم أحد أخطر التشكيلات العصابية الخطرة بالمثلث الذهبي للمخدرات والهارب من السجون العمومية في أحداث ثورة 25 يناير، والمطلوب ضبطه وإحضاره في العديد من قضايا القتل والسرقات بالإكراه ومقاومة السلطات.
وذكر مصدر، أمني أنه بحسب التقارير النهائية لقطاع الأمن الوطني، ثبت براءة 4 ضباط بمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية من التعاون مع عصابة "الدكش" وهم: الرائد "ش.ح"، والرائد "أ.ع"، والنقيب "م.ش" والنقيب "خ.ع".
وأوضح المصدر أنه تم نقل مفتش الأمن العام بوزارة الداخلية بسبب أخطائه في التقرير الأول إلى مصلحة أمن الموانئ، وخروج اللواء "م.ي" على المعاش.
وأشار المصدر إلى أن اسم النقيب معتز الشويخ تم وضعه عن طريق الخطأ في التقرير الأول، ولكن تقرير الأمن الوطني ثبت عكس ذلك بأن المتورط ضابط يُدعى معتز مبروك.
وثبت، وفقًا للتقرير، أن الرائد "أ.ع" ليس له علاقة بالمتهم، وأنه حرر ضده وضد أقاربه أكثر من 40 محضرًا، وكان معظم الأحكام فيها بالسجن المؤبد من 10 إلى 15 سنة، وذلك كان دليلًا قويًا على براءته.
وكشف التقرير أن العميد "م.س" حديث التولي في قطاع التفتيش، وزود التقارير الأمنية حول القضية بمعلومات مغلوطة من ضابط آخر، وبناءً عليه كتب التقرير وعرضه على وزير الداخلية دون فحص، وتم أيضًا نقل العميد لحصوله على معلومات غير دقيقة.
وكشفت أوراق التحقيقات أن الرائد "أحمد.ع" حرر قضايا من بينها القضية رقم 6477 لسنة 2014 كلي شمال بنها، والتي ضمت أحمد سعد إسماعيل حافظ، فرج حافظ أمين، أمين حافظ أمين، محمد حافظ أمين " شهرته الدكش"، كريم محمد أمين، أحمد ناصر عثمان"؛ لأنهم في يوم 7 أكتوبر 2014 بنطاق دائرة مركز شبين القناطر محافظة القليوبية استخدموا القوة والعنف مع أحد رجال الضبط القضائي وهو الرائد "أحمد.ع" رئيس وحدة مباحث شبين القناطر والقوة المرافقة له، وأطلقوا أعيرة نارية صوبهم، وذلك بقصد حملهم بغير حق على الامتناع عن أعمال وظيفتهم من ضبط المتهمين المطلوبين ضبطهم وإحضارهم في العديد من القضايا، وقد بلغوا بذلك، ولكن المتهمين هربوا كما كشفت أوراق التحقيقات.
كما كشفت القضية 5141 لسنة 2014 كلي شمال بنها أن الضابط أحمد عبد العاطي والملازم أول أيمن سليمان من قسم شبين القناطر، توجه لضبط المتهمين بتهمة حيازة أسلحة وذخائر غير مصرح لهم بحملة أو الترخيص لهم، إلا أن المتهمين أطلقوا النيران صوب القوات مما منع من ضبطهم، وأمرت النيابة بإحالة المتهمين الهاربين إلى محكمة الجنايات وهم "محمود محمد عبد اللطيف وشهرته الخواجة، وفرج حافظ أمين شقيق الدكش، أحمد عبد الناصر شقيق زوجة فرج حافظ، هيثم عطا، محمد سامي".
يشار إلى أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أصدر قرارًا في وقت سابق بإحالة 4 ضباط للاحتياط في واقعة اتهامهم بالتعاون مع "الدكش".
كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على محمد حافظ أمين الشهير بـ"الدكش"، العقل المدبر في واقعة استشهاد وإصابة قوة من مباحث مركز الخانكة وزعيم أحد أخطر التشكيلات العصابية الخطرة بالمثلث الذهبي للمخدرات والهارب من السجون العمومية في أحداث ثورة 25 يناير، والمطلوب ضبطه وإحضاره في العديد من قضايا القتل والسرقات بالإكراه ومقاومة السلطات.