مرصد الفتاوى: بيان "الإخوان" في ذكرى فض "رابعة" دليل على ولعهم للسلطة
الأحد 14/أغسطس/2016 - 09:33 م
انتقد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة ، التابع لدار الإفتاء المصرية ، البيان الذي أصدرته جماعة الإخوان الإرهابية تزامنًا مع ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، مبينة أنه دليل آخر على أن ولعها وتعطشها للسلطة كونها البوصلة التي تحدد كل أفعالها وأقوالها، حيث مازالت الجماعة الإرهابية تعلن تمسكها بعودة المعزول محمد مرسي ، زاعمة وجود مظاهرات لها في الميادين والشوارع، مؤكدة على عدم تنازلها عن هذه الشرعية المزعومة.
وأشار المرصد - في بيان اليوم الأحد - إلى أن بيان جماعة الإخوان الإرهابية تناسى عن عمد أن قيادات الاعتصام برابعة والنهضة قد دأبت على تجييش أتباعهم وأنصارهم ضد الدولة والمجتمع، وإمطارهم بوابل من الفتاوى التي تبرر الخروج على الدولة والمجتمع وممارسة العنف وتبريره بل وجعله من الجهاد الشرعي، ثم تراجع غالبيتهم عن تلك الفتاوى والدعاوى العنيفة بعد أن تيقنوا من قوة وصلابة الدولة والمجتمع المصري، بل وتبرأ الكثير منهم من الدعوة إلى العنف أو المشاركة في تلك الاعتصامات، وبقي الشباب والشيوخ المضلل بهم ضحية لمطامع ومصالح سياسية لجماعات امتهنت الدين للفوز بالسلطة.
وأضاف البيان أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل خيانتها للوطن بتحريض المجتمع الدولي على محاكمة من يصفونهم بأنهم "مرتكبو هذه المجزرة" تحت دعوى أن ما جرى في رابعة جريمة ضد الإنسانية، ويتناسون ما اقترفوه في حق الوطن والمجتمع من جرائم التحريض والقتل والتعذيب ضد كل من انتقدهم أو خالفهم في وقائع مثبتة صدر بشأنها أحكام قضائية، بعضها نهائي.
ودعا المرصد إلى فضح كذب وخداع جماعة الإخوان الإرهابية في تلبيسها لما جرى في رابعة والنهضة على الصعيد الدولي، حيث تعمل ماكينة الدعاية الإخوانية على تضليل الرأي العام العالمي ، مصورة ما جرى على أنه مذبحة مدعية المظلومية ؛ لاستدرار التعاطف الدولي في منح بعض قادتها اللجوء السياسي في بعض الدول كبريطانيا.
وأشار المرصد - في بيان اليوم الأحد - إلى أن بيان جماعة الإخوان الإرهابية تناسى عن عمد أن قيادات الاعتصام برابعة والنهضة قد دأبت على تجييش أتباعهم وأنصارهم ضد الدولة والمجتمع، وإمطارهم بوابل من الفتاوى التي تبرر الخروج على الدولة والمجتمع وممارسة العنف وتبريره بل وجعله من الجهاد الشرعي، ثم تراجع غالبيتهم عن تلك الفتاوى والدعاوى العنيفة بعد أن تيقنوا من قوة وصلابة الدولة والمجتمع المصري، بل وتبرأ الكثير منهم من الدعوة إلى العنف أو المشاركة في تلك الاعتصامات، وبقي الشباب والشيوخ المضلل بهم ضحية لمطامع ومصالح سياسية لجماعات امتهنت الدين للفوز بالسلطة.
وأضاف البيان أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل خيانتها للوطن بتحريض المجتمع الدولي على محاكمة من يصفونهم بأنهم "مرتكبو هذه المجزرة" تحت دعوى أن ما جرى في رابعة جريمة ضد الإنسانية، ويتناسون ما اقترفوه في حق الوطن والمجتمع من جرائم التحريض والقتل والتعذيب ضد كل من انتقدهم أو خالفهم في وقائع مثبتة صدر بشأنها أحكام قضائية، بعضها نهائي.
ودعا المرصد إلى فضح كذب وخداع جماعة الإخوان الإرهابية في تلبيسها لما جرى في رابعة والنهضة على الصعيد الدولي، حيث تعمل ماكينة الدعاية الإخوانية على تضليل الرأي العام العالمي ، مصورة ما جرى على أنه مذبحة مدعية المظلومية ؛ لاستدرار التعاطف الدولي في منح بعض قادتها اللجوء السياسي في بعض الدول كبريطانيا.