جامعة بني سويف تكرم الفريق الفائز بتمويل مشروع بحثى بقيمة 1.9 مليون
الثلاثاء 29/نوفمبر/2022 - 01:33 م
حمادة سعد التمساح
طباعة
قام مجلس جامعة بني سويف، برئاسة الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، بتكريم الفريق العلمي بكلية علوم الأرض الفائز بتمويل مشروع بحثي من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF التابعة لوزارة التعليم العالي، بقيمة 1.9 مليون جنيه، والذي يستهدف تقليل تأثير التغيرات المناخية علي البيئة.
وشمل التكريم الدكتور إبراهيم عبد الجيد عميد كلية علوم الأرض ومستشار الفريق، والدكتور عصام عبد الرحمن "باحث مساعد" ووكيل الكلية لقطاع الدراسات العليا، والدكتور فتحي محمد أبو السعود "باحث رئيسي"، والمعيدة أية محمد عبد الله "عضوا" والمعيدة منه الله جمال عبد الغفار خليف عضوا.
وأوضح الدكتور "منصور حسن"، أن المشروع يتماشى مع خطة الدولة المصرية في مجال التنمية المستدامة والتكيف مع التغيرات المناخية للتمويل الأخضر، وبالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناج، لافتًا أن المشروع بعنوان "نحو نظام متكامل لمعالجه مياه الصرف الزراعي من خلال أعاده تدوير اغشيه التناضح العكسي القديمة واستخدامها في المعالجة المتقدمة لمياه الصرف الزراعي، ويستهدف تقليل تأثير التغيرات المناخية علي البيئة من خلال التخلص الكامل من كافه المواد العضوية والمبيدات ومتبقيات الأسمدة وتحليتها لتتوافق مع القوانين المنظمة لا عاده استخدام المياه بدرجاتها المختلفة حتى يتحقق استدامه مصادر المياه غير التقليدية من ناحيه ، والتخلص الآمن من مخلفات محطات التحلية من ناحيه أخري.
وأشار الدكتور إبراهيم عبد الجيد، أن المشروع سوف يتم تجريبه ببعض المحطات بالتعاون مع وزاره الإنتاج الحربي والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ومدينه الأبحاث العلمية من خلال تنفيذ وحده تجربيه وأخري نصف صناعيه، مشيرا إلى أن تمويل المشروع الفائز بالكلية جاء ضمن 24 مشروعًا بحثيًا مولتها الهيئة في إطار خطتها التنفيذية للتكيف مع التغيرات المناخية وصون الطبيعة.
وأكد الدكتور فتحي أبو السعود الباحث الرئيسي للمشروع، أن المشروع يعتبر نواه لمشاريع أخري يتبناها قسم جيولوجيا المياه والبيئة لتحقيق رؤيته ورسالته التعليمية من خلال تعظيم الاستفادة والاستدامة لمصادر المياه التقليدية وغير التقليدية والمتجددة وغير المتجددة وكذك خلق جيل من أعضاء هيئه التدريس ومساعديهم وطلاب لديهم القدرة علي التعامل مع مشاكل المجتمع وحلها وإفراز جيل جديد من الخرجين يلبي احتياجات سوق العمل وتبني مشاكله.