أعلن التحالف الديمقراطي الكردي في سورية المدعوم من الولايات المتحدة، اليوم الأحد، عن تشكيل مجلس عسكري للسيطرة على إحدى المدن الاستراتيجية بشمال البلاد من قبضة داعش.
وذكر التحالف المكون من الأكراد والعرب، الذي ألحق هزائم بتنظيم داعش الأسبوع الجاري، أن المجلس المؤلف من فصائل مندمجة تم تشكيله من أجل "تحرير" مدينة الباب من قبضة تنظيم داعش.
وتقع مدينة الباب غرب مدينة منبج. وأعلن التحالف الديمقراطي الكردي أول من أمس الجمعة عن "تحرير" منبج من داعش عقب عملية مدعومة من الولايات المتحدة بدأت في مايو.
ودعت الفصائل، التي تشكل المجلس العسكري للباب، السكان المحليين للانضمام إلى قواتهم في محاربة داعش.
وأضافوا في بيان مشترك: "ندعو أيضا التحالف الدولي أيضا إلى دعمنا في نضالنا".
وقال جمال موسى رئيس المجلس، في مؤتمر صحفي، في قرية بقرب الباب: "سيعمل مجلسنا على مواجهة داعش، حيث أن التنظيم عدو للشعب".
والسيطرة على مدينة الباب سوف تقطع نقاط اتصال داعش تماما بالحدود التركية، كما سوف تصل بين المنطقة الرئيسية، التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سورية، وطوق عفرين في الشمال الغربي.
ولكن مثل هذه الخطوة من المحتمل أيضا أن تشعل العلاقات بين التحالف الديمقراطي الكردي وقوات معارضة سورية منافسة وتركيا التي تقف في موقف حذر من علاقات الأكراد بحزب العمال الكردستاني المحظور داخل منطقته.