مؤتمر الركراكي: لن نكتفي بالتواجد في ربع النهائي وأتمنى رؤية رونالدو
الجمعة 09/ديسمبر/2022 - 05:24 م
معتز محمد
طباعة
صرح المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي على هامش المؤتمر الصحفي للمباراة التي ستجمع بينه وبين منتخب البرتغال في إطار منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم مساء الغد، أن مباراة البرتغال ستكون في غاية الصعوبة بسبب العناصر المتواجدة في الصفوف، فهم من أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي ولديهم مهارات وسرعات وقدرات فنية مميزة.
وأضاف "الركراكي" أن المنتخب المغربي سيعمل على فرض طريقة اللعب الخاصة به، والعمل على تحقيق المفاجأة من أجل الوصول إلى مباراة نصف النهائي، مشيرًا إلى أن المنتخب المغربي لديه أسلوب لعب خاص به، ولن ينظر إلى أسلوب لعب المنتخب البرتغالي، كما أن المنتخب البرتغالي من المرشحين للحصول على اللقب ونعرف ذلك جيدًا.
واستكمل المدرب الوطني للمغرب الحديث عن الإصابات التي ضربت المنتخب المغربي في مباراة إسبانيا والتي شهدت خروج "رومان سايس - نايف أكرد - نصير مزراوي"، أن المنتخب المغربي يمتلك عدد من اللاعبين البدلاء وبإمكانهم التواجد في المباراة فهم على قدر المسؤولية وأنا أثق في القدرات الخاصة بهم وعليهم إثبات ذلك في المباراة.
وواصل الحديث حول دعم الفرق العربية للمنتخب المغربي، بأننا نلعب في الوقت الحالي باسم العرب والقارة الإفريقية، ونسمع ونري هتافات الجميع في الشوارع من كل الجنسيات من أجل دعم المنتخب المغربي ونحمد الله على ذلك، ونسعي لتحقيق إنجاز يليق باسم الأمة العربية.
وأشار الركراكي إلى أن المدربين العرب لديهم إمكانيات هائلة تؤهلهم للتواجد في الدوريات والملاعب الأوروبية، بالإضافة إلى أنه يسعى للوصول إلى أبعد نقطة في المونديال الحالى، ومن يريد ذلك لا يجب أن يفكر في أي شيء آخر سوي التركيز والعمل بجد دون النظر إلى أي منافس.
وتحدث المدرب المغربي عن مشاركة رونالدو في المباراة مؤكدًا أن منتخب بلاده سيلعب في مباراة الغد أمام 11 لاعبًا من أفضل لاعبي العالم وعلى رأسهم كرستيانو رونالدو الأفضل في تاريخ كرة القدم، فإنا لا أعرف هل سيلعب أم لا، فهذا متروك للمدير الفني لمنتخب بلاده، ولكني أتمنى رؤيته في مباراة الغد.
واختتم الركراكي الحديث قائلًا " سنقاتل غدًا بكل ما نملك، ليس لدينا من نخسر، ولم نكتفى بالتواجد في الدور ربع النهائي فقط، فالجميع يقف خلفنا الاتحاد المغربي وشعب المملكة، بالإضافة إلى الجمهور العربي والإفريقي وكل الوطن العربي وسنعمل من أجل ذلك.