لصوص ينتحلون صفة شرطيين ويسرقون سباحين أمريكيين في ريو
تعرضت مجموعة من السباحين الأمريكيين في عاصمة الألعاب الأولمبية 2016 ريو دي جانيرو لسرقة من قبل لصوص برازيليين قاموا بجريمتهم تحت ستار رجال الشرطة المحلية.
وقال باتريك سانداسكي، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الوطنية الأمريكية، إن الحادث وقع ليلة السبت إلى الأحد، 13 إلى 14 أغسطس (بالتوقيت المحلي)، حيث أوقف مسلحون ادعوا أنهم من الشرطة سيارة أجرة كانت تقل 4 رياضيين أمريكيين، من بينهم رايان لوكتي الحاصل على 6 ذهبيات أولمبية، كانوا في طريقهم إلى القرية الأولمبية بعد مراسم الاحتفال بذهبية جديدة فاز بها السباح الأمريكي.
بدوره، أوضح لوكتي في حديث لشبكة "إن بي سي" الإخبارية أن أحد اللصوص عرض إشارة الشرطة وجعل السباحين يخرجون من السيارة، ثم أمر اللصوص الرياضيين بتسليمهم ما بحوزتهم من أموال تحت تهديد السلاح.
من جانبها، قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن التقارير بشأن تعرض السباحين الأمريكيين لسرقة وتهديد بالأسلحة "زائفة".
إلا أن مارك آدمز، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، نفى حصول ذلك. فبعد تلقيه رسالة نصية على هاتفه، قال: "يمكنني القول إن هذه القصة غير صحيحة على الإطلاق".
جدير بالذكر أن هذا الحادث ليس فريدا من نوعه، حيث تعرض عدد من الرياضيين والصحفيين والمسؤولين الأجنبيين منذ افتتاح الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو لهجمات وسرقات من قبل لصوص محليين.