في نهاية عام 2022.. ظواهر فلكية كانت محل بحث علماء الفلك واستمتاع الهواة
الإثنين 26/ديسمبر/2022 - 11:50 ص
تسنيم هاني
طباعة
شهد شهر ديسمبر الحالي عددًا من الظواهر الفلكية النادرة والتي يترقبها علماء الفلك والمتطلعون لمراقبة السماء، ويستمتعون برصد مثل هذه الظواهر ومشاهدتها بالعين المجردة وكذلك القيام بتصويرها.
وقد صرح جاد القاضي رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية في تصريحاتٍ سابقة، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى الفضائية، من تقديم مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: " إن شهر ديسمبر ملئ بالظواهر الفلكية الممتعة والمفيدة، وندعو كل هواة الفلك وعشاق الظواهر الفلكية المتابعة اللحظية ".
كما أكد القاضي على وجود تحرك عالمي وصحوة مجتمعية تجاه الظواهر الفلكية، وذلك بعد الصور التي تم إرسالها من التليسكوب الفضائي "جيمس ويب"، وهو التليسكوب الخارق المصمم لتمكين العلماء من رؤية مناطق نائية من الكون والذي أُطلٍق العام الماضي.
وكان أبرز هذه الظواهر الفلكية التي حدثت خلال الشهر الجاري هي الـ 6 ظواهر الآتية:
- زخة شهب الدب الأصغر (الدببيات):
وقد صرح جاد القاضي رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية في تصريحاتٍ سابقة، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى الفضائية، من تقديم مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: " إن شهر ديسمبر ملئ بالظواهر الفلكية الممتعة والمفيدة، وندعو كل هواة الفلك وعشاق الظواهر الفلكية المتابعة اللحظية ".
كما أكد القاضي على وجود تحرك عالمي وصحوة مجتمعية تجاه الظواهر الفلكية، وذلك بعد الصور التي تم إرسالها من التليسكوب الفضائي "جيمس ويب"، وهو التليسكوب الخارق المصمم لتمكين العلماء من رؤية مناطق نائية من الكون والذي أُطلٍق العام الماضي.
وكان أبرز هذه الظواهر الفلكية التي حدثت خلال الشهر الجاري هي الـ 6 ظواهر الآتية:
- زخة شهب الدب الأصغر (الدببيات):
استمرت الظاهرة على مدار يومي 21 و22 ديسمبر الحالي، حيث أن هذه الزخة عادةً ما تكون من 17 إلى 25 ديسمبر من كل عام، وتصل ذروتها في ليلة 21 حتى بزوغ فجر 22 ديسمبر.
وتعتبر زخة شهب الدب الأصغر من الزخات الشهابية الخفيفة، حيث يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 10 شهب في الساعة، والذي ينتج عن طريق الحطام الغباري المتناثر على طول مدار المذنب "Tuttle" الذي تم اكتشافه عام 1790.
كما أن سبب تسميتها بهذا الاسم هو أنها تسقط كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر (Ursa Minor) بالقرب من النجم القطبي.
وبالنسبة لرؤية الشهب هذا العام فإن القمر الأحدب المتناقص لم يؤثر عليها، ويشترط لرؤيتها البعد عن إضاءة المدينة وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، وعمومًا فإن الزخات الشهابية تُرى بالعين المجردة ولا تحتاج مناظير أو تلسكوبات فلكية.
وتعتبر زخة شهب الدب الأصغر من الزخات الشهابية الخفيفة، حيث يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 10 شهب في الساعة، والذي ينتج عن طريق الحطام الغباري المتناثر على طول مدار المذنب "Tuttle" الذي تم اكتشافه عام 1790.
كما أن سبب تسميتها بهذا الاسم هو أنها تسقط كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر (Ursa Minor) بالقرب من النجم القطبي.
وبالنسبة لرؤية الشهب هذا العام فإن القمر الأحدب المتناقص لم يؤثر عليها، ويشترط لرؤيتها البعد عن إضاءة المدينة وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، وعمومًا فإن الزخات الشهابية تُرى بالعين المجردة ولا تحتاج مناظير أو تلسكوبات فلكية.
ولا يوجد أي مخاطر لزخات الشهب على الإنسان؛ إذ أنها تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه على ارتفاع أكثر من 70 كيلو متر من سطح الأرض.
- استطالة كوكب عطارد:
- استطالة كوكب عطارد:
حدثت يوم 21 ديسمبر الحالي، وهي ظاهرة يصل فيها كوكب عطارد إلى أقصى استطالة له والتي تبلغ 20.1 درجة من الشمس.
وقد صرح سابقًا رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية قائلًا: "بدأنا نكتشف تفاصيل عن الكواكب القريبة مننا بالمجموعة الشمسية، وبالنسبة لاستطالة الكوكب فإنها لا تعني التمدد، لكنها ظاهرة مخادعة للعين نتيجة وضع الكوكب بزاوية محددة أمام قرص الشمس ما يمنح إتاحة للرصد الفلكي من أجل رؤيته بحجم مختلف وتفاصيل أكثر وهذا يكون أفضل وقت على مدار العام".
ويجب للتمتع بمشاهدة عطارد وتصويره، البعد عن إضاءة المدن أيضًا والذهاب للأماكن المرتفعة، وحيازة تليسكوب كبير، حيث يكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الغربي في السماء، وتبدو الظاهرة أكثر وضوحًا بعد غروب الشمس مباشرة.
- الانقلاب الشتوي:
حدث الانقلاب الشتوي يوم 21 من ديسمبر الحالي، والذي قد أعلن عنه معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه سيحدث بالتزامن مع ظاهرة استطالة عطارد، والذي يعبر عن الوصول لذروة فصل الشتاء فلكيًا في النصف الشمالي للكرة الأرضية، وفي نفس الوقت هو ذروة فصل الصيف فلكيًا في النصف الجنوبي للكرة الأرضية "الانقلاب الصيفي".
كما كشفت الحسابات الفلكية أن فصل الشتاء هذا العام سيصل طوله إلى 88 يوماً و23 ساعة و38 دقيقة، وسينتهي يوم الإثنين 20 مـارس 2023م، في تمام الساعة 23:26.
ويتعلق حدوث الانقلاب الشتوي من كل عام بحركة الأرض في مدارها حول الشمس، حيث يميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس وتكون أشعتها عمودية تمامًا على مدار الجدي عند خط عرض 23.44 درجة جنوبًا.
ومن الجدير بالذكر أن الأرض تكون أقرب الى الشمس نسبيًا في الشتاء عنها في الصيف، وبناءًا عليه يكون ذروة فصل الشتاء فلكيًا هو أقصر نهار في السنة إذ يصل طول النهار حوالي 10 ساعات تقريبًا، في حين يصل طول الليل إلى 14 ساعة تقريبًا.
- شهب الجوزاء (التوأمان) Geminids:
وقد صرح سابقًا رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية قائلًا: "بدأنا نكتشف تفاصيل عن الكواكب القريبة مننا بالمجموعة الشمسية، وبالنسبة لاستطالة الكوكب فإنها لا تعني التمدد، لكنها ظاهرة مخادعة للعين نتيجة وضع الكوكب بزاوية محددة أمام قرص الشمس ما يمنح إتاحة للرصد الفلكي من أجل رؤيته بحجم مختلف وتفاصيل أكثر وهذا يكون أفضل وقت على مدار العام".
ويجب للتمتع بمشاهدة عطارد وتصويره، البعد عن إضاءة المدن أيضًا والذهاب للأماكن المرتفعة، وحيازة تليسكوب كبير، حيث يكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الغربي في السماء، وتبدو الظاهرة أكثر وضوحًا بعد غروب الشمس مباشرة.
- الانقلاب الشتوي:
حدث الانقلاب الشتوي يوم 21 من ديسمبر الحالي، والذي قد أعلن عنه معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه سيحدث بالتزامن مع ظاهرة استطالة عطارد، والذي يعبر عن الوصول لذروة فصل الشتاء فلكيًا في النصف الشمالي للكرة الأرضية، وفي نفس الوقت هو ذروة فصل الصيف فلكيًا في النصف الجنوبي للكرة الأرضية "الانقلاب الصيفي".
كما كشفت الحسابات الفلكية أن فصل الشتاء هذا العام سيصل طوله إلى 88 يوماً و23 ساعة و38 دقيقة، وسينتهي يوم الإثنين 20 مـارس 2023م، في تمام الساعة 23:26.
ويتعلق حدوث الانقلاب الشتوي من كل عام بحركة الأرض في مدارها حول الشمس، حيث يميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس وتكون أشعتها عمودية تمامًا على مدار الجدي عند خط عرض 23.44 درجة جنوبًا.
ومن الجدير بالذكر أن الأرض تكون أقرب الى الشمس نسبيًا في الشتاء عنها في الصيف، وبناءًا عليه يكون ذروة فصل الشتاء فلكيًا هو أقصر نهار في السنة إذ يصل طول النهار حوالي 10 ساعات تقريبًا، في حين يصل طول الليل إلى 14 ساعة تقريبًا.
- شهب الجوزاء (التوأمان) Geminids:
هي ملكة الزخات الشهابية حيث تعتبر هي أفضل الزخات على مدار السنة، وقد زَيَنت سماء مصر يومي 13 و14 ديسمبر الجاري، ويصل عدد الشهب فيها إلى نحو 120 شهابًا في الساعة، وتتميز بألوانها الخلابة المتعددة.
وكان الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك الأسبق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، قد نشر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) موضحًا، "إنها تنتج من الحطام الغباري الذي يخلفه كوكب (فايثون) 3200، والذي تم اكتشافه عام 1982، حيث تهطل شهب الجوزاء سنويًا في الفترة من 7 لـ 17 ديسمبر من كل عام.
كما أكد "تادرس" على أنه يفضل الذهاب للسهول والصحاري والسواحل والغيطان، والاسترخاء على كرسي يميل إلى الخلف، لمشاهدة السماء بوضوح ولمدة طويلة والاستمتاع برؤية الشهب بشكلٍ أفضل، أو من الممكن البعد عن إضاءة المدينة والاتجاه إلى المناطق المظلمة تمامًا، والتواجد في منطقة مفتوحة لا يوجد شيئًا يحجب رؤية السماء بوضوح، أي بعيدًا عن الأبنية الشاهقة والأشجار وخلافه.
- تعامد القمر مع الكعبة المشرفة:
شهدت سماء مكة المكرمة تعامدين للقمر على الكعبة المشرفة خلال شهر ديسمبر، حيث حدث التعامد الأول يوم الثلاثاء 6 ديسمبر، أما الثاني فقد وقع في فجر يوم الثلاثاء الموافق 13 ديسمبر في الـ 4:07 صباحًا، ويُعد هذا التعامد هو الثاني والأخير في عام 2022.
وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن القمر كان على ارتفاع (89.5 درجة) فوق أفق مكة وقرصه مضاء بنسبة 79% بنور الشمس، والزاوية التي تفصله عن الشمس 126 درجة، ويبعد مسافة 405.335 كيلومتر، والتي تعد فرصة رائعة لتصوير القمر مع شروق الشمس مع السماء الزرقاء.
وتعد ظاهرة تعامد القمر على الكعبة المشرفة من الظواهر الطبيعية الهامة التي تدل على دقة الحسابات لحركة الأجسام السماوية والفلكية، كما أنها تساعد القاطنين في المواقع البعيدة عن المسجد الحرام على مشاهدة القمر فوقهم في الأفق في ذلك التوقيت، وبالتالي تحديد القبلة، حيث يشير موقع القمر إلى اتجاه الكعبة بمكة المكرمة.
- تعامد الشمس على معابد الكرنك:
شهدت معابد الكرنك بالبر الشرقي لمدينة الأقصر، في 21 ديسمبر ظاهرة تعامد الشمس وظهور قرصها على مقصورة قدس الأقداس آمون رع بالكرنك، وهي ظاهرة فلكية تحدث في كل عام وتجذب أنظار المصريين والسائحين، وتتكرر في بدايتي فصلي الصيف والشتاء، حيث يعتبر حدوثها في 21 ديسمبر إعلانًا للانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.
وهي ظاهرة فلكية تكون فيها الشمس على أبعد درجة زاوية من مستوى خط الاستواء وتكون متعامدة على مدار الجدى، كما يكون النهار في ذلك اليوم هو أقصر نهار والليل هو أطول ليل، والشمس اليوم تكون على أدنى ارتفاع لها ظهرًا في الأفق.
وهذه كانت بعض الظواهر الفلكية المهمة والتي حدثت قبل نهاية عام 2022، لكن هناك العديد من عجائب قدرة الله التي تحدث يوميًا في أنفسنا وفي الكون من حولنا والتي تحتاج للتأمل والتفكر.
- تعامد الشمس على معابد الكرنك:
شهدت معابد الكرنك بالبر الشرقي لمدينة الأقصر، في 21 ديسمبر ظاهرة تعامد الشمس وظهور قرصها على مقصورة قدس الأقداس آمون رع بالكرنك، وهي ظاهرة فلكية تحدث في كل عام وتجذب أنظار المصريين والسائحين، وتتكرر في بدايتي فصلي الصيف والشتاء، حيث يعتبر حدوثها في 21 ديسمبر إعلانًا للانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.
وهي ظاهرة فلكية تكون فيها الشمس على أبعد درجة زاوية من مستوى خط الاستواء وتكون متعامدة على مدار الجدى، كما يكون النهار في ذلك اليوم هو أقصر نهار والليل هو أطول ليل، والشمس اليوم تكون على أدنى ارتفاع لها ظهرًا في الأفق.
وهذه كانت بعض الظواهر الفلكية المهمة والتي حدثت قبل نهاية عام 2022، لكن هناك العديد من عجائب قدرة الله التي تحدث يوميًا في أنفسنا وفي الكون من حولنا والتي تحتاج للتأمل والتفكر.