في ذكرى ميلاد مصطفى محمود.. كواليس الغيرة والحب في حياته
تحل اليوم ذكرى ميلاد المفكر والأديب مصطفى محمود، الذي ولد في الـ 27 من ديسمبر عام 1921، وبالرغم من أنه كان طفلا انطوائيا، بسبب مناعته الضعيفة، التي كان سببا في إصابته بالأمراض بكل سهولة، ومع ذلك أصبح واحدا من أشهر المفكرين والأدباء.
يعرف الكثير
من الناس مصطفى محمود الدكتور العالم، لكن تفاصيل حياته الشخصية وما خلف الكواليس،
يظل جانب غامض للكثيرين، ونلقي عليه الضوء خلال الأسطر التالية.
الغيرة والحب
مصطفى محمود
كان زوج عاشق حد الغيرة، ويمكن القول بأنها السبب وراء إنهاء قصة حبه، من زوجته
الأولى سامية، التي أنجب منها طفلين هما أدهم وأمل، وفي إحدى مذكراته قال مصطفى
محمود:« كنا صغيرين
والشباب في بواكيره، ومن الطبيعي أن تكون العواطف في هذه الفترة غير مستقرة، وحدثت
الغيرة، وهي أولى مراحل الانهيار الأسري».
بسبب غيرته
على شريكة حياته، كانت القنبلة الموقوتة التي أنهت قصة الحب، وكان الطلاق الحل
الأمثل بالنسبة إليه، فكان في تلك الفترة بحاجة إلى العيش في هدوء واستقرار،
ليتمكن من إنجاز أعماله وكتاباته، وحدث الطلاق عام 1973، لكنه في بعض اللقاءات
التلفزيونية، قال أن حبه لزوجته سامية ظل في قلبه لفترة طويلة.
أبرز أعمال مصطفى محمود الأدبية
وتأتي أبرز أعمال مصطفى محمود الأدبية، المستحيل وكانت أولى رواياته، التي تحدثت عن المشاكل الاجتماعية، ثم تحولت لفيلم سينمائي بنفس العنوان في عام 1965، وفي عام 1965 صدرت رواية العنكبوت، وكانت تنتمي للخيال العلمي، وتحولت لمسلسل درامي يحمل نفس الاسم.