التقينا بالدكتور خالد الحديدي، عميد كلية الطب، جامعة بني سويف، ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي، ليحدثنا عن ما الذي يود أن يقدمه لكلية الطب والمستشفى الجامعي وأبرز المشكلات وكيفية التغلب عليها وتفاصيل أخرى جاءت في الحوار التالي:

منذ توليك المسئولية ما أهي أولوياتك في العمل ؟

اولاً أتقدم بالشكر للقيادة السياسية على ثقتها في قرارها بتعييني عميدا لكلية الطب، وللدكتور محمد أيمن وزيرالتعليم العالي، والدكتور منصور حسن رئيس الجامعة على ثقته ودعمه للكلية، والكلية والمستشفى الجامعي على رأس أولوياتي لإحداث طفرة بهم، ويتمثل ذلك في الشق التعليمي والإهتمام بالطلاب في جميع المراحل منها الدراسات العليا الماجستير والدكتوراة، وهدفي ايضاً الشق العلاجي الخدمى لأهل المحافظة عن طريق المستشفى من الناحية الصحية وتخصيص 3 أيام في الأسبوع للطوارىء وإستقبال جميع الحالات، والعمل على تقديم خدمة طبية متكاملة متميزة والقضاء على قوائم إنتظار العمليات والحد من أزمة العنايات المركزة والحضانات، والسيطرة على جميع المشكلات وتفادى السلبيات.

ما الذي تود أن تقدمه للمستشفى الجامعي؟

المستشفى عليها ضغوط كبيرة من المواطنين من أهل المحافظة والمحافظات المجاورة وإستقبال جميع حالات الحوادث بقسم الاستقبال والطوارىء ودائماً ما أقوم بالمرور بقسم الطوارى لمتابعة العمل والكشف على المواطنين وأرى جميع المشكلات والعمل على حلها، والمستشفى من ضمن أولوياتي، وتحديداً الطوارىء والقضاء على  قوائم إنتظارالعمليات، وهى دائرة إهتمام القيادة السياسية، بتوجيهات رئيس الجامعة وهذا له أولوية قصوى مثل العمليات الجراحية وعلاج الأورام وسنعمل على إحداث طفرة وتجديد بقسم الطوارىء بأقل تكلفة وسيتم التوسعة بمستشفى شرق النيل، علاوة على والقضاء على التكدس والزحام وأن يحصل المريض على خدمته وعلاجه بنظام، وهذا سيشهده قسم الطوارىء بالمستشفى قريباً.

هناك مشكلة وهى كثرة إنتظار المريض بالطوارىء وعدم إسعافه لماذا؟

نحن سعداء لمساندة المجتمع السويفى وتقديم خدمة طبية له والجامعة بتقدم دور خدمة عن طريق المنظومة الصحية التى تقدمها بالمستشفى الجامعي، ويوجد ضغوط كبيرة على القدرة الإستيعابية بالمستشفى، وخصوصا أسرة العناية المركزة والحضانات ودائماً بهم مشكلات عدم توفر سرير لمريض لإكتمال الأسرة بالمرضى، وسوف أعمل على زيادة عدد الأسرة، وبنحد من هذه المشكلة عن طريق التنسيق مع المستشفيات الأخرى ومرفق الإسعاف لنقل الحالات لعناية بمستشفى أخرى، والخط الساخن بالوزارة خدمة الطوارىء137 للحالات الحرجة.

ما هى أبرز مشكلات طلاب كلية الطب وكيفية التغلب عليها؟

من أبرز المشكلات أزمة في المدرجات ونقل بعض الطلبة لبعض كليات شرق النيل، ونعمل على إزالة العقبات بقدر الإمكان، وننقبل جميع الطلاب رغم انه من السهل عدم قبول طلاب بأعداد كبيرة ونعمل على المرونة في استيعاب الطلاب، ونعمل على الاستفادة من الخدمات المتاحة من الجامعة لزيادة القدرة الإستيعابية ولا نغلق الباب في وجه الطلاب، وذلك لأننا نحتاج لكوادر طبية ونعمل على تدريب الطلاب لزيادة عدد الأطباء بعد تخرجهم، وهذا على حساب المكان وإستعمال جميع الطاقة المتاحة ولا نخصص مدرج لفرقة بعينها.

هل خريج كلية الطب على كفاءة لتقديم خدمة طبية متميزة ؟

تعتمد المستشفى على خريج الكلية وكل كليات الطب بجامعات مصر كلها كفاءات والطبيب المصري من أفضل الأطباء إنتاجاً، بدليل انه في المنظومة الصحية في الدول الخارجية بيكون على قدر المسئولية ويسير بخطى ثابتة، وبيكون علامة متميزة لأنه لديه القدرة في علاج كم كبير من المرضى  والطبيب حديث التخرج في اى مستشفى في مصر بيعالج كم  كبير من المرضى ويكون لديه خبرة حياتية وإكلينيكية، ولكن يواجه مشكلة في توفير المناخ، ونطالب المجتمع المدني أن يساعد الأطباء وإهمال المرضى يتعاونوا في ذلك ويعلموا أن الطبيب في خدمة المرضى والوقوف بجانبنا لإستخراج منتج يلبي جميع الرغبات.

كلمة للطلاب والأطباء؟

أطالب بتكاتف المجتمع المدنى والصحافة والإعلام للمساعدة في تقديم خدمة طبية متميزة وتسليط الضوء على المشكلات لحلها، ووضع حلول ودراستها من أكثر إتجاه وأحس الطلاب على الإجتهاد في المذاكرة والعلم والتركيز في دراستهم والأطباء عليهم أن يجتهدوا في عملهم وإنتاج منتجا جيداً لمساعدة المريض والمساهمه في شفائه.

اخيراً كيف تستقبلون شكاوى المرضى والطلاب؟

أتلقى شكاوى المرضى والطلاب في مكتبى، ولدينا مركز شكاوي متخصص ومدير المستشفى ايضا يستقبل جميع المرضى بمكتبه ويتلقى الشكاوي، وجميع  الأطباء والنواب يستمعون لشكاوى المرضى وفي أرض الواقع بنعمل على حل جميع الشكاوي والمشكلات وسنعمل على آلية متخصصة لتلقى الشكاوي، وحل جميع المشكلات وأن الكمال العملى بمشاركة الجميع.