بعد مهاجمة فضيلته.. ورثة الشعراوي يتقدمون ببلاغ ضد إبراهيم عيسى وماجده خيرالله
ووكل ورثة الشيخ متولي الشعراوي وهم سامي
الشعراوي، وفاء عبدالرحيم الشعراوي، وعزيزة الشعراوي الدكتور سمير صبري من أجل
تقديم بلاغ ضد من يحاول التطاول والإساءة لفضيلة الشيخ واتخاذ الإجراءات القانونية
اللازمة.
وذكر في البلاغ أن الناقدة ماجدة خير الله قالت : ربنا
نزلنا دين وإحنا ماشيين عليه، ليه نقدس الناس دي؟، مع أنه في علماء ومفكرين وأدباء
وأصحاب فكر ورجال وطنيين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مصر مليانة علي مدار تاريخها بالشخصيات
المؤثرة
وتابعت : "الشعراوي مقدمش حاجة
للمجتمع، وليس رجلا تنويريا ولم يفد المجتمع، مردفة الشعراوي كان رافضا للعلم وقال
إذا تعبت متتعالجش لأن ربنا هيختارك فانت بتأجل لقاءك به، ولما مرض جري علي
ألمانيا، يعني آراؤه متناقضة مع أفعاله"
وأضافت: "الشعراوي عمل فتنة بين المسلم
والمسيحي وقال ماتسلمش علي المسيحي على الرغم أن الأن الإسلام سمح بين المسلم والمسيحية، وقال كلام عليه خلافات مش وقته إننا
نرجع الكلام ده تاني". واختتمت: "اللي عمل الشعراوي وغيره من بعض رجال
الدين تجارة بالدين، مش ناس ضحوا لكنهم اخدوا مكانة أكتر من الأنبياء، ليه يقدسوا
هذا الشخص وغيره كأنهم أنبياء وماتقدرش تتكلم كلمة عنه مهما كانت حقيقة أو
موضوعية" .
وأكد صبري أن مركز الأزهر للفتاوى كان قد
نشر سيرة الشعراوي تزامنًا مع الحملة الممنهجة ضده، مشيرًا أن الشعراوي كان علامة
فارقه في الدعوة الحديثة لا يمكن أن يتغافلها أحد.
وهاجم صبري الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى بعد
آرائه في فضيلة الإمام الشعراوي والذي قال فيها: الشعراوي شيخ متطرف
داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطي كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري
على أنه نجم وليس شيخ، وكان شيخ سماعي شفهي وليس فقيهة"، وأضاف خلال تعليق
ببرنامج "حديث القاهرة"، على شاشة القاهرة والناس، أنه وضع نفسه في
مكانة أعلى من المرأة ويهين المرأة كأنه شخص عجوز ريفي، موضحا أنه لم يتخذ
المعايير والفكر في انتقاد المرأة، كما طالب بضرب المرأة، بالإضافة إلى أنه طالب
بمنع المرأة من العمل، مؤكدا أن هذا هو المفهوم السلفي عن المرأة، ويعتبر منتج
سلفي منتقص للمرأة، وأوضح أنه شيخ سلفي ذكوري ويفضل الرجال على النساء، ويرى أن في
الرجل سلطة عن المرأة وأعلى مكانة منها، بالإضافة إلى أنه حرم عمل المرأة، وأن
جماهيرية الشيخ الشعراوي خاطئة وشعبيته سببها أداؤه التمثيلي" وردًا عليه قال المحامي سمير صبري أن مركز الأزهر العالمي
قد أصدر بيان رد فيه على أمثال إبراهيم
عيسى : الشعراوي قضى عمرًا مديدًا في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة.