وزارة الداخلية تطلق أوبرت بعنوان هنا مصر احتفالًا بعيد الشرطة
أطلقت وزارة الداخلية أوبرت بعنوان هنا مصر احتفالا بالذكرى الـ71 لعيد الشرطة المصري، والذي يحتوي على انجازات الوزارة على ورجال الشرطة على مر التاريخ لتصديها لأي أخطار من الممكن أن تواجه الدولة.
وتعرض المبادرة مدى استبسال مصر حكومة وشعبًا لحماية الأراضي المصرية والحفاظ على قناة السويس بمنطقة الإسماعيلية معبرين عن فرحتهم بالدفاع عن أراضيهم أفواههم تردد كلمة واحدة " الله أكبر، الله أكبر"، ولسان حالهم أرواحنا فداءً لأراضي مصر، كما تنوه هعلى دور الشرطة المصرية في مساندتها للقوات المسلحة للحفاظ على الأمن الداخلي للبلاد والتصدي حديثًا للعمليات الإرهابية التي تدعو إلى التخريب والنيل من الدولة المصرية.
احتفالات عيد الشرطة
وتحتفل وزارة الداخلية إلى جانب جموع الشعب
المصري في يوم 25 يناير من كل عام بإنجاز رجال الشرطة وتضحياتها التي قدمتها
حفاظًا على شموخ الشرطة في تصديها لقرارات القائد البريطاني بمنطقة القناة "
أكسهام"، حينما أرادت قوات الاحتلال تسليم الشرطة المصرية أسلحتها للقوات
البريطانية، ومطالبتها بالتخلي عن قناة السويس فما كان من رجال الشرطة الباسلة سوى
التصدي والمقاومة وعدم الاستسلام بقيادة فؤاد سراج الدين وزير الداخلية حينها.
لم تكن تلك الأسباب هي الوحيدة لاندلاع معركة
25 يناير والتي سقط فيها عشرات من رجال الشرطة المصرية ولكن كان لإلغاء معاهدة 36
في 8 أكتوبر 1951، واعتبرت القوات البريطانية أن إلغاء تلك المعاهدة ماهو إلا
شراراة إطلاق النار والحرب على المصريين.
بداية المعركة
وبناء على توالي الأحداث التي اعتبرتها القوات البريطانية عصيانًا للحكومة انطلقت شرارة الحرب على المصريين في الساعة السابعة من يوم 25 يناير لعام 1952 وعلى الرغم من الملحمة التاريخية واستمرار الجحيم على قوات الشرطة للاستسلام لأوامر البريطانيين إلا أنا الضباط المصريين رفضوا التخلي عن القناة معبرين لن تتسلمونا إلا جثثًا هامدة، فكانت نتائج تلك المعركة استشهاد 56 شعيد من قوات الشرطة إلى جانب الجرحى.