بعد إطلاق مشروعها الجديد.. عناصر حزبية ومستقلة تنضم لأعمال تنسيقية شباب الأحزاب
صرحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن ضمها لمجموعة من
العناصر الجديدة لتمثيل عضوية التنسيقية، وذلك لحرصها على تواجد عناصر جديدة بفكر
جديد بما يضمن للمؤسسة مواصلة عملها السياسي وتوسيع القاعدة، وذلك بمشاركة كافة
الهناصر سواء الحزبية أو المستقلة للحفاظ على مكانتها السياسية باعتبارها منصة
للحوار السياسي تجمع بين جميع فئات الشعب للنهوض بالفكر المجتمعي على وجه العموم.
وقامت تنسيقية شباب الأحزاب بإعداد برنامج تدريبي
وتأهيلي يساعد المنضمين للمجموعة على توسيع آفاقهم والتفكير في العملية السياسية
بطريقة علمية ومواكبه للعصر الحالي، وذلك بمشاركة نخبة من المدربين المتميزين داخل
التنسيقية من أعضاء لجانها.
البرنامج التأهيلي لأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب الجدد
ومن الجدير بالذكر أن عملية التدريب التي أقامتها تنسيقية شباب الأحزاب، استغرقت ما يقرب من
6 أشهر، تمت من خلال مرور المتدرب بالعديد من المراحل حسب رؤية أعضاء التنسيقية
ولجان التدريب، بدأت بمرحلة التقديم والمقابلات الشخصية، مرورًا بمرحلة التقييم
وتصفية المتدربين الراغبين في الانضمام للتنسيقية، وصولا باختيار الكوادر المناسبة
التي تستطيع تمثيل التنسيقية بناء على رؤية مدربيها.
وتتخذ تنسيقية شباب الأحزاب بعض المعايير التي تحاول
بثها في عقول جميع متدربيها مما يساهم في رفع الروح المعنوية لديهم، علاوة على
تنمية قدراتهم السياسية، ورفع الوعي السياسي، وتزويدهم بالمهارات سواء الشخصية أو
حتى على مستوى الإدارة، فضلاً عن تدريبهم
على روح الفريق الواحد والعمل الجماعي بما يضمن التوصل لممارسة السياسة بمفهومها
الحديث.
استراتيجية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الجديدة
وتقوم نظرية استراتيجية التنسيقية الجديدة على تبني كافة البرامج والأنشطة سواء السياسية أو غيرها، وذلك من أجل الحفاظ على الهدف الأسمى الذي أنشئت من أجله التنسيقية وهو إثراء الحياة السياسية في مصر وكذلك الحزبية، إلى جانب تعزيز التواصل مع الحركات والأنشطة الطلابية والتعبير عن كافة الآراء في جميع المجالات بكل حرية.
المشروع الرئيسي لتنسيقية شباب الأحزاب لعام 2023
وعن مشروع التنسيقية الذي عُنون بـ" مسار العائلة المقدسة"، أكدت التنسيقية أن التروج لهذا المشروع جاء حرصًا على تربية النشئ من خلال تعرضه لبرنامج ديني متكامل، إلى جانب الاهتمام بمحور الثقافة العامة والعدالة الثقافية، والتي أعلنت اشتمالها على العديد من المشروعات بما يضمن تحقيق التوازي بين فكر الجمهورية الجديدة وبناء إنسان مصري مثقف في كل النواحي