سيطر الحزن على أهالي محافظة الشرقية وتحديدًا قرية السعدية إحدى قرى مركز أبو حماد، وذلك بعد علمهم بوفاة ابنهم محمد إبراهيم منصور، والذي عثر على جثمانه داخل سيارته بمنطقة ريفية بعيدة تابعة لمدينة سيلافينيا الإيطالية، بعدما أقرت السلطات المعنية بوقوع الحادث في 14 يناير الماضي.

"ابني مات محروق"، تلك كانت أولى جمل إبراهيم منصور والد محمد الشاب المتوفي، بعدما أكد أنه كان دائم التواصل مع أسرته، قبل أن ينقطع عن السؤال عنهم لمدة يومين، وهو ما أثار قلق الأسرة، الأمر الذي دفعهم إلى التواصل مع زوجته الإيطالية، والتي لم تكن تعرف بأمر تغيبه لأنهما انفصلا منذ فترة.

إبلاغ الشرطة الإيطالية باختفاء محمد

وقامت الزوجة الإيطالية بإبلاغ الشرطة بخبر اختفاء محمد، وعلى الفور سارعت الجهات المعنية باتخاذ الاجراءات اللازمة للعثور علىه، لتلقاه ملقى داخل سيارته المحترقة، وتظهر آثار التفحم على الجثة.

وأشار منصور خلال تصريحاته لبوابة المواطن: " قمت بالتواصل مع العديد من الجهات المعنية المتمثلة في وزارة الخارجية من أجل الاطمئنان على ابني، إلى أن وصلني أخبار من خاله المقيم بإيطاليا، أنه تم العثور على جثمان محمد متفحمًا داخل سيارته، في البداية لم يتعرفو على جثته إلى أن تم عمل تحاليل دي إن أي والتي أثبتت أن صاحب الجثة هو ابني محمد.

وواصل منصور أنه بعد التواصل مع وزارة الخارجية وإبلاغهم باختفاء ولدهم، عقب ذلك تم التواصل مع الوزارة من أجل مخاطبة الجهات الإيطالية المعنية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل إجراءات وصول الجثمان إلى القاهرة، ومن ثم دفنه بمقابر العائلة.

الخارجية المصرية تتابع حادث العثور على جثة مصري داخل سيارته بميلانو

وبمتابعة الخارجية المصرية، تواصل القنصلية العامة بميلانوا اتصالاتها المكثفة مع الجهات المعنية بدولة إيطاليا لمعرفة كافة التفاصيل والاستكشافات الجديدة، من خلال التحقيقات التي تجريها للتعرف على سبب الوفاة.