جنازة مهيبة لطفل المنيا القتيل..«بوابة المواطن» تكشف التفاصيل الكاملة
الثلاثاء 07/فبراير/2023 - 03:46 م
محمد علي عبد المنعم
طباعة
" لا اله الا الله الشهيد حبيب الله.. حسبي الله ونعم الوكيل".. بهذه الكلمات وسط الصراخ والبكاء الشديد من الشباب والناساء والرجال والشيوخ، شيع المئات من أهالي قرية أولاد الشيخبمركز مغاغة، شمال محافظة المنيا الطفل «محمد وائل» صاحب الـ15 عامًا، والذي عثرت عليه الاجهزة الأمنية، في الساعات الماضية، مقتولا وملقى جثمانه وسط الطريق، بعد خروجه مستقلا دراجته النارية للعمل عليها وتوصيل أحد الأشخاص من الخارج وداخل منطقة ميانة التابعة لمركز شرطة مغاغة بالمنيا.
«خرج ولم يعد» جملة تلخص السيناريو الأخير في حياة الطفل، «محمد وائل مصطفى» 15 سنة، بعد تغيبه 4 أيام عن المنزل، ولم يكن يتوقع أحد أن يعود جثة هامدة، في ظل تعدد الروايات عن أسباب قتله على يد شاب، الذي جرى ضبطه بمعرفة ضباط مباحث قسم شرطة مغاغة بالمنيا، بينما تسابق جهات التحقيق الزمن لكشف ملابسات الواقعة وأسبابها وانتقل خبراء الأدلة الجنائية لرفع الآثار البيولوجية «بصمات دماء» من مسرح الجريمة في حضور فريق النيابة العامة.
مسرح الجريمة
دقائق قليلة مرت على اكتشاف أحداث الجريمة، لينتقل خبراء الأدلة الجنائية لرفع الآثار البيولوجية من مسرح الجريمة في حضور فريق النيابة العامة وبحضور المقدم الحسينى جابر رئيس مباحث المركز والسادة معاونيه، من «بصمات دماء» لفحصها، بينما اجرت النيابة التحقيقات واستمعت إلى الشهود العيان من الأقارب والأصدقاء لاكتشافتفاصيل الواقعة، كما طلبت النيابة سرعة التحريات وجمع خيوط الجريمة لكشف غموضها، واستدعاء أسرته لسماع أقوالها حول الواقعة وملابساتها، وهل تتهم أحدا في وفاته من عدمه؟.
سرقة الدراجة النارية والهاتف المحمول
وفقَا للتحريات الأولية التي جرت بمعرفة ضباط قسم شرطة مغاغة بالمنيا، فإن الجريمة تمت في ظلام الليل، والمتهم استقل مع المجني عليه دراجته النارية بهدف توصيله خارج المدينة، وعند وصول المتهم والمجني عليه إلى مسرح الجريمة، أنهى المتهم حياة الطفل، وقام بسرقته هاتفه المحمول ودراجته النارية، وترك جثته وفر هاربَا.
خضع المتهم لجلسة تحقيق واعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق واصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم إلى مسرح الجريمة للتمثيل بالصوت والصورة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وصدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع طلب تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
خال المجني عليه يروي تفاصيل الواقعة لـ«المواطن»
أسرة الطفل محمد، روت لـ «المواطن»، كواليس اللحظات الأخيرة في حياة، وقال مصطفى سيد، خال المجني عليه: «محمد تغيب عن المنزل 4 أيام، وبعد عمليات البحث عنه، وجدنا جثمانه بجوار ترعة الإبراهمية مقتولا وبه إصابات ضرب وتعذيب وعده طعنات بالمطواة وخنق في عنقه وخبطة على الرأس، كان قد خرج في تمام الساعة السابعة مساءً على دراجة نارية ملك والده الذي يعمل عليها سائقا بالأجرة لتوصيل الأشخاص من داخل وخارج مدينة مغاغة لمساعدة والده.. محمد كان طول عمره مكافح لأنه أكبر أخواته واللي عمل فيه كده بغرض سرقة الموتوسيكل والهاتف المحمول ماركة آيفون».
العقوبة القانونية المتوقعة
قال المحامي حسام هيكل، لـ «المواطن»، إن الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات، نصت على أنه: «يُحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد، جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».
«خرج ولم يعد» جملة تلخص السيناريو الأخير في حياة الطفل، «محمد وائل مصطفى» 15 سنة، بعد تغيبه 4 أيام عن المنزل، ولم يكن يتوقع أحد أن يعود جثة هامدة، في ظل تعدد الروايات عن أسباب قتله على يد شاب، الذي جرى ضبطه بمعرفة ضباط مباحث قسم شرطة مغاغة بالمنيا، بينما تسابق جهات التحقيق الزمن لكشف ملابسات الواقعة وأسبابها وانتقل خبراء الأدلة الجنائية لرفع الآثار البيولوجية «بصمات دماء» من مسرح الجريمة في حضور فريق النيابة العامة.
مسرح الجريمة
دقائق قليلة مرت على اكتشاف أحداث الجريمة، لينتقل خبراء الأدلة الجنائية لرفع الآثار البيولوجية من مسرح الجريمة في حضور فريق النيابة العامة وبحضور المقدم الحسينى جابر رئيس مباحث المركز والسادة معاونيه، من «بصمات دماء» لفحصها، بينما اجرت النيابة التحقيقات واستمعت إلى الشهود العيان من الأقارب والأصدقاء لاكتشافتفاصيل الواقعة، كما طلبت النيابة سرعة التحريات وجمع خيوط الجريمة لكشف غموضها، واستدعاء أسرته لسماع أقوالها حول الواقعة وملابساتها، وهل تتهم أحدا في وفاته من عدمه؟.
سرقة الدراجة النارية والهاتف المحمول
وفقَا للتحريات الأولية التي جرت بمعرفة ضباط قسم شرطة مغاغة بالمنيا، فإن الجريمة تمت في ظلام الليل، والمتهم استقل مع المجني عليه دراجته النارية بهدف توصيله خارج المدينة، وعند وصول المتهم والمجني عليه إلى مسرح الجريمة، أنهى المتهم حياة الطفل، وقام بسرقته هاتفه المحمول ودراجته النارية، وترك جثته وفر هاربَا.
خضع المتهم لجلسة تحقيق واعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق واصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم إلى مسرح الجريمة للتمثيل بالصوت والصورة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وصدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع طلب تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
خال المجني عليه يروي تفاصيل الواقعة لـ«المواطن»
أسرة الطفل محمد، روت لـ «المواطن»، كواليس اللحظات الأخيرة في حياة، وقال مصطفى سيد، خال المجني عليه: «محمد تغيب عن المنزل 4 أيام، وبعد عمليات البحث عنه، وجدنا جثمانه بجوار ترعة الإبراهمية مقتولا وبه إصابات ضرب وتعذيب وعده طعنات بالمطواة وخنق في عنقه وخبطة على الرأس، كان قد خرج في تمام الساعة السابعة مساءً على دراجة نارية ملك والده الذي يعمل عليها سائقا بالأجرة لتوصيل الأشخاص من داخل وخارج مدينة مغاغة لمساعدة والده.. محمد كان طول عمره مكافح لأنه أكبر أخواته واللي عمل فيه كده بغرض سرقة الموتوسيكل والهاتف المحمول ماركة آيفون».
العقوبة القانونية المتوقعة
قال المحامي حسام هيكل، لـ «المواطن»، إن الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات، نصت على أنه: «يُحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد، جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».