تفاصيل العثور على طفل تأكل «الكلاب» جسده بجوار المقابر في مغاغة بالمنيا
الثلاثاء 07/فبراير/2023 - 11:06 م
محمد علي عبد المنعم
طباعة
تجري وحدة مباحث مركز شرطة مغاغة بـ محافظة المنيا، من خلال تشكيل فريق بحث جنائي، مشكل من مباحث المديرية ومن ادارة البحث الجنائي، لكشف غموض واقعة مقتل طفل يبلغ من العمر الـ 9 سنوات، والذي تم العثور عليه يوم السبت الماضي بجوار المقابر في مسقط رأسه في قرية أولاد الشيخ التابعة إداريا لمركز مغاغة، ولم يتم القبض على المتهم حتى الآن.
بداية أحداث واقعة طفل مغاغة
تلقي اللواء اسامة عبد العظيم مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطاراً من المقدم الحسينى جابر رئيس مباحث مركز مغاغة، يفيد بتغيب طفل يدعي " عبد العظيم عيد منصور" صاحب الـ 9 سنوات ومقيم بقرية أولاد الشيخ ووالده يعمل عامل بالمملكة السعودية، عن منزله في ظروف غامضة بعد تحرير محضر من أسرة الطفل بتغيبه في ظهر الأربعاء الماضي في بداية أيام الشهر الجاري.
الأهالي تكثف البحث
كثفت الأهالي وأسرة الطفل بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، للبحث عن الطفل وتم عمل فريق شبابي لمسح القرية كاملاً وتم مسح جميع الشوارع والمناطق واستمر البحث 73 ساعة وعند نهاية الـ 73 ساعة في صباح يوم السبت الماضي 4 فبراير، تم العثور على جثه الطفل ناحية المقابر داخل القرية وتأكل منها الكلاب، وتم إخطار الأجهزة الأمنية بالعثور وعلى الفور انتقل فريق البحث الجنائي لذات الموقع بحضور فريق الأدلة الجنائية ووكلاء النياية العامة، وتم رفع الجثمان لمشرحة مستشفي مغاغة العام.
انتدبت النيابة العامة الطبيب الشرعي لمحافظة المنيا لأعمال الصفة التشريحية لبيان كيفية الوفاة، وجاري صدور تقرير المعمل الجنائي وتقرير الطب الشرعي النهائي.
الأجهزة الأمنية تكثف البحث عن الواقعة
على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لبحث تفاصيل واقعة اختفاء هذا الطفل، وبدأ فريق البحث تنفيذ قرار النيابة بشأن تقريغ كاميرات المراقبة وبدء سماع أقوال أهالي القرية بكل الشوارع وسماع أقوال أسرة الطفل والتي لم تدلى بأي بيانات واشتبهت الأسرة بالقتل العمد ولم تشير إلي المتهم، وجاري تكثيف الجهد للوقوف علي أسباب الواقعة وهل تم قتل الطفل من عدمه.
تشييع جثمان الطفل في جنازة مهيبة
وفي ظهر أمس الإثنين، شيع المئات من أهالي قرية أولاد الشيخ والقري المجاورة جثمان الطفل بعد إصدار النيابة أمر تصريح دفن الجثمان، وخرجت الجنازة في مشهد مهيب وسط صراخ وبكاء بصوت عال من الشباب والسيدات والرجال، هاتفين بصوت عال " لا اله الا الله.. الشهيد حبيب الله... حسبي الله ونعم الوكيل".