أحمد موسى منفعلًا: زلزال سوريا فضح الأمريكان ومنظمات حقوق الإنسان
أعرب الإعلامي أحمد موسى عن حزنه الشديد جراء الآثار
المترتبة على الزلزال الذي ضرب دولتي تركيا وسوريا، من ضحايا لقيت مصرعها،
بالإضافة إلى تصدع المنشآت، وانهيار هاتين الدولتين اللتان أعلنا حالة
الطوارئ ووقف نشاطهما.
وقام أحمد موسى من
خلال برنامج على مسئوليتي والذي يعرض عبر فضائية صدى البلد، باستعراض بعض المشاهد الجوية التي توضح الدمار
الحادث في الدولتين بسبب الزلزال، منوهًا على ضرورة التدخل السريع من قبل المنطمات العالمية
المتمثلة في حقوق الإنسان غير لوقف الخسائر الفادحة القابلة للزيادة مع مرور
الوقت.
ما ترتب على آثار الزلزال في تركيا وسوريا في رقبة أمريكا
وحمل موسى مسئولية الآثار الناتجة عن الزلزال في سوريا
للرئيس الأمريكي جو بايدن، بسبب إصدارة قوانين من شأنها تجريم ومعاقبة من يتعامل
مع سوريا، مشيرًا أنه عندما تتواجد الكوارث الإنسانية فلتسقط جميع القوانين.
وأشار موسى أنه منذ وقوع الزلزال والجهات الأمريكية لم
يتحرك لها ساكنًا جراء ما حدث، وجميع قراراتها المعلنة، ماهي إلا وعود وأقوال
كاذبة لم تقترن بأي فعل حقيقي على أرض الواقع.
وتابع صاحب برنامج على مسئوليتي قائلًا: انقذوا سوريا ودعوا السياسة جانبًا، متسائلًا أين الإنسانية التي تدعوا إليها حقوق الإنسان، مضيفًا: تلك الكارثة فضحت الأمريكان، تاركين مئات الآلاف من البشر في الهواء الطلق بعد انهيار مساكنهم، بسبب قانون ديكتاتور أمريكا.