وتعليقًا على الأمر، تحدث الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية عن الأعراض التي تحدث للأشخاص بعد حدوث كوارث طبيعية كالزلزال وخصوصًا الفئة ما بين الأطفال والمراهقين قائلًا: «ينشأ لدي الأطفال والمراهقين بعد حدوث زالزال ما يسمي بـ رهاب الزلازل وهو أحد أشكال المخاوف المرضية الحديثة التي تجعل الإنسان يتأثر بالزالزال لمدة كبيرة جدا قد تمتد إلى 3 أسابيع عند البعض وقد تذهب إلى ما هو أبعد عند البعض الأخر».

أضاف «الهندي» في تصريح خاص لـ«بوابة المواطن» الإخبارية: «رهاب الزلازل لم يصب فقط الأشخاص المتعرضة لهذه الكارثة، بل يمتد للبيئة العربية كاملة والأكثر تعرضا له هم الأطفال والنساء، فالزلزال الذي يكون مدته 3 ثواني يمكن أن يكون تأثيره 30 يوم إذا لم يتم التعامل والتصرف بشكل صحيح وسليم مع الأطفال فيمكن أن يتعرضوا إلى رهاب الزلازل وأعراضه المختلفة».

• الانشغال العقلي الدائم بالزلزال.

•  كوابيس وأحلام مزعجة.

• صعوبة التواصل مع الأخرين.

• العزلة الاجتماعية عند البعض.

• الانشغال الدائم بالموت وتحليل الجسد والحياة الأخرى.

• الخوف من فقدان عزيز عليهم.

• الوسواس القهرى.

• الردود والإجابات على جميع أسئلتهم.

• عدم تشغيل أي قنوات إخبارية لأخبار الزلازل لعدم إثارتهم بحالة من الفزع.

• التدريب على وسائل التأمين عند حدوث الزلزال.

• التواصل مع المدارس والجامعات لوضع خطة طوارئ لحدوث أي كوارث كالزلزال والحرائق.

• ممارسة الأطفال لنشاطات بدنية أو موسيقية أو فنية.