مودي ينتقد باكستان وإسلام أباد ترد
الإثنين 15/أغسطس/2016 - 06:02 م
انتقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أنصار "الإرهاب" خلال كلمة ألقاها بمناسبة عيد الاستقلال يوم الاثنين مكثفا الانتقادات لباكستان بينما تجنب التطرق مباشرة لاحتجاجات مستمرة منذ شهر في الشطر الهندي من إقليم كشمير.
كما عرض مودي تصورا للوحدة الوطنية والتقدم في خطابه السنوي الثالث الذي يلقيه من القلعة الحمراء في دلهي القديمة واستغرق 94 دقيقة وهو الأطول الذي يلقيه الزعيم البالغ من العمر 65 عاما.
لكنه استهدف خلاله باكستان غريمة بلاده بالانتقاد الشديد بينما تجاهل قضايا السياسة الخارجية الأخرى وركز على إنجازات حكومته.
وتساءل مودي الذي ألقى كلمته في الهواء الطلق وسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة الهندية "أي حياة هذه التي تستلهم الإرهاب؟ أي تشكيلة حكومية تستلهم الإرهاب؟"
وأضاف "سيعرف العالم بذلك وهذا يكفيني."
وأشار مودي إلى رسائل دعم تلقاها من أناس في مناطق باكستانية منها إقليم بلوخستان المضطرب مما دفع إسلام أباد لانتقاده واتهامه برعاية الإرهاب بالإقليم.
وقال سرتاج عزيز مستشار الشؤون الخارجية الباكستاني في بيان إن مودي "يحاول فقط صرف انتباه العالم عن المأساة الكبيرة التي تتكشف في الشطر الهندي من كشمير على مدار الأسابيع الخمسة الماضية."
وكانت كويتا عاصمة بلوخستان مسرحا لتفجير بمستشفى في الثامن من أغسطس آب أودى بحياة 70 شخصا على الأقل وجرح مئة آخرين.
وبينما تحدث مودي هاجم مسلحان مركزا للشرطة في الشطر الهندي من كشمير مما أسفر عن إصابة عشرة من قوات الاحتياط. وذكر الجيش أنه أحبط محاولة تسلل من باكستان إلى شمال كشمير وقتل ثلاثة متشددين.
وقال خلال كلمته "مجتمع واحد وحلم واحد وقرار واحد ومصير واحد... نمضي في هذا الاتجاه."
وتشهد كشمير احتجاجات عنيفة منذ مواجهة في الثامن من يوليو تموز قتلت فيها قوات الأمن قائد جماعة حزب المجاهدين الإسلامية التي تتخذ من باكستان قاعدة لها. وقتل 54 على الأقل وأصيب الآلاف في اشتباكات مع قوات الأمن.
واجتمع مودي مع زعماء الحزب القومي يوم الجمعة بحثا عن سبل لإنهاء أسوأ اضطرابات في كشمير منذ 2010.
وتحكم كل من الهند وباكستان جزءا من كشمير لكن تزعم كل منهما السيادة على كامل الإقليم. وخاضت الدولتان المسلحتان نوويا حربين بسبب كشمير منذ استقلالهما عن بريطانيا قبل 69 عاما.
وعلى غرار خطبه السابقة قدم مودي كشف حساب بالجهود المبذولة لتحسين الأوضاع المعيشية لمواطني بلاده فتحدث عن إنجازات مثل توصيل الكهرباء للريف وتوفير الرعاية الصحية.
كما عرض مودي تصورا للوحدة الوطنية والتقدم في خطابه السنوي الثالث الذي يلقيه من القلعة الحمراء في دلهي القديمة واستغرق 94 دقيقة وهو الأطول الذي يلقيه الزعيم البالغ من العمر 65 عاما.
لكنه استهدف خلاله باكستان غريمة بلاده بالانتقاد الشديد بينما تجاهل قضايا السياسة الخارجية الأخرى وركز على إنجازات حكومته.
وتساءل مودي الذي ألقى كلمته في الهواء الطلق وسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة الهندية "أي حياة هذه التي تستلهم الإرهاب؟ أي تشكيلة حكومية تستلهم الإرهاب؟"
وأضاف "سيعرف العالم بذلك وهذا يكفيني."
وأشار مودي إلى رسائل دعم تلقاها من أناس في مناطق باكستانية منها إقليم بلوخستان المضطرب مما دفع إسلام أباد لانتقاده واتهامه برعاية الإرهاب بالإقليم.
وقال سرتاج عزيز مستشار الشؤون الخارجية الباكستاني في بيان إن مودي "يحاول فقط صرف انتباه العالم عن المأساة الكبيرة التي تتكشف في الشطر الهندي من كشمير على مدار الأسابيع الخمسة الماضية."
وكانت كويتا عاصمة بلوخستان مسرحا لتفجير بمستشفى في الثامن من أغسطس آب أودى بحياة 70 شخصا على الأقل وجرح مئة آخرين.
وبينما تحدث مودي هاجم مسلحان مركزا للشرطة في الشطر الهندي من كشمير مما أسفر عن إصابة عشرة من قوات الاحتياط. وذكر الجيش أنه أحبط محاولة تسلل من باكستان إلى شمال كشمير وقتل ثلاثة متشددين.
وقال خلال كلمته "مجتمع واحد وحلم واحد وقرار واحد ومصير واحد... نمضي في هذا الاتجاه."
وتشهد كشمير احتجاجات عنيفة منذ مواجهة في الثامن من يوليو تموز قتلت فيها قوات الأمن قائد جماعة حزب المجاهدين الإسلامية التي تتخذ من باكستان قاعدة لها. وقتل 54 على الأقل وأصيب الآلاف في اشتباكات مع قوات الأمن.
واجتمع مودي مع زعماء الحزب القومي يوم الجمعة بحثا عن سبل لإنهاء أسوأ اضطرابات في كشمير منذ 2010.
وتحكم كل من الهند وباكستان جزءا من كشمير لكن تزعم كل منهما السيادة على كامل الإقليم. وخاضت الدولتان المسلحتان نوويا حربين بسبب كشمير منذ استقلالهما عن بريطانيا قبل 69 عاما.
وعلى غرار خطبه السابقة قدم مودي كشف حساب بالجهود المبذولة لتحسين الأوضاع المعيشية لمواطني بلاده فتحدث عن إنجازات مثل توصيل الكهرباء للريف وتوفير الرعاية الصحية.