يوم اليد الحمراء.. أطفال يموتوا وآخرين يواجهوا مشاكل بسبب قسوة العالم ما الحكاية؟
الأحد 12/فبراير/2023 - 06:02 م
زينب الخضري
طباعة
أطفال لا تتعدى أعمارهم السابعة، يُجهزوا ليكونوا أعضاء في حروب الزمان، تسلب منهم أعمارهم الحقيقة لعيشوا حياة «اليد الحمراء» المليئة بالدم والقسوة، بدلًا من عيشهم زمن الطفولة البريئة التي يتربي الإنسان عليها، ليصبح فيما بعد قادرًا على مواجهة العالم.
يأتي اليوم العالمي لتجنيد الأطفال للحروب يوم 12 فبراير، وهو يوم "اليد الحمراء"، ففي مثل هذا اليوم صدر بيان عن الرئاسة التشكيلية للإتحاد الأوروبي بشأن حقوق الإنسان بعدم تكليفه تمامًا بالخوض في الحروب والمنازعات.
بداية استغلال الأطفال ونشأة «اليد الحمراء»
بدء استغلال الأطفال منذ قديم الزمن عندما شارك آلاف الأطفال في الحرب العالمية الأولى والثانية، وفي القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين كثر استخدام الأطفال كدروع بشرية، وما زالت عمليات استغلال الأطفال منتشرة حتى الآن.
دعا الاتحاد الأوروبي وسط ظهور العديد من الأطفال المجندين، إلى توفير حماية للأطفال، وإبعادهم عن بؤر التوتر والصراع الناتجة عن الحروب، والعمل على إعادتهم إلى المجتمع المدني مرة أخرى لممارسة حياتهم الطبيعية.
وأكدت إحصائيات لمنظمة الأمم المتحدة "اليونيسيف"، أن هناك أكثر من ربع مليون طفل استغلوا في أمور الحروب على مستوى العالم.
تأثير ذلك على الأطفال
كما جاء في تقرير الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن تأثير ذلك على الأطفال، الذي كتبته خبيرة في حقوق الإنسان، حيث ذكر فيه وجود العديد من الأضرار التي تلحق بالطفل المجند سالبة منه حياتهم التي من المفترض عيشها من مقتل بعضهم وتشويههم، وخلق مشاكل نفسية لديهم وغيرها من المشاكل التي تصيب هؤلاء الأطفال.
ما هي الدول الأكثر استغلالًا للأطفال في الحروب؟
وفقًا لوثائق منظمة الأمم المتحدة، ذكرت أن هناك بعض الدول التي استغلت الأطفال بشكل مبالغ فيه وهم أفغانستان، وأفريقيا الوسطى، وكولومبيا، وتشاد، وسريلانكا، وبورما، والودان.