وزير الدفاع الروسي: نقترب من صيغة تعيد السلام إلى حلب
الإثنين 15/أغسطس/2016 - 07:08 م
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن روسيا والولايات المتحدة تقتربان من إيجاد صيغة ستسمح بإعادة السلام إلى حلب السورية.
وقال شويجو في مقابلة مع قناة "روسيا24-" بثت اليوم الاثنين "إننا دخلنا مرحلة نشطة من المفاوضات مع الشركاء الأمريكيين في جنيف وعمان، كما أننا على اتصال دائم مع واشنطن".
وتابع الوزير الروسي "نحن نقترب خطوة بعد أخرى من صيغة - وأتحدث عن حلب فقط- ستسمح لنا بأن نبدأ النضال سويا من أجل استعادة السلام على هذه الأرض، لكي يتمكن الناس من العودة إلى بيوتهم".
ونفى شويجو مزاعم تقول إن العملية الروسية-السورية الجارية في حلب عبارة عن حصار.
وقال "هناك قوافل إنسانية تدخل حلب باستمرار. ونحن نعمل باستمرار على إصلاح محطات ضخ المياه، وأنابيب الصرف الصحي"، مشيرا إلى نشر مستشفيات ميدانية في كل معبر في حلب، وعمليات مستمرة لنقل المرضى.
تابع: "إهم يقولون: إنه حصار! حصار من أي جهة؟ من الخارج لا يوجد أي حصار، ونحن فتحنا كافة الأبواب ونقول: اخرجوا".
وذكر شويجو، أن قرابة 700 ألف مدني ما زالوا داخل حلب، حسب وزارة الدفاع الروسية. واتهم الإرهابيين بزرع الألغام في الممرات التي فتحتها القوات السورية لخروج المدنيين من الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة. وتابع أن هناك أنباء عن إعدام 40 شخصا على أيدي الإرهابيين مؤخرا في شرق حلب.
يذكر أن العسكريين الروس والأمريكيين ينسقون عملياتهم العسكرية في سورية عبر مركز القيادة المركزية الأمريكية في العاصمة الأردنية، كما أنهم يجرون مشاورات مكثفة حول التصدي لخروقات نظام وقف إطلاق النار بسوريا في جنيف.
وكشف شويجو أيضا عن مخطط أعده حلف شمال الاطلسي( الناتو) لتوجيه ضربة صاروخية مكثفة إلى سورية في أعقاب أزمة استخدام الكيميائي في الغوطة الشرقية في أغسطس .2013
وتابع أن الناتو استعد لتوجيه الضربة في غضون 24 ساعة، بـ624 صاروخا مجنحا، ناهيك بأسلحة أخرى. وتساءل عن عواقب مثل هذه الضربة، لولا نجاح الرئيس الروسي في إقناع واشنطن بقبول فكرة إتلاف الترسانة الكيميائية السورية. وأكد أن مثل هذه الضربة لو وجهت، لكانت عملية إعادة إعمار هيكلة السلطة في سورية صعبة للغاية.
وقال شويجو في مقابلة مع قناة "روسيا24-" بثت اليوم الاثنين "إننا دخلنا مرحلة نشطة من المفاوضات مع الشركاء الأمريكيين في جنيف وعمان، كما أننا على اتصال دائم مع واشنطن".
وتابع الوزير الروسي "نحن نقترب خطوة بعد أخرى من صيغة - وأتحدث عن حلب فقط- ستسمح لنا بأن نبدأ النضال سويا من أجل استعادة السلام على هذه الأرض، لكي يتمكن الناس من العودة إلى بيوتهم".
ونفى شويجو مزاعم تقول إن العملية الروسية-السورية الجارية في حلب عبارة عن حصار.
وقال "هناك قوافل إنسانية تدخل حلب باستمرار. ونحن نعمل باستمرار على إصلاح محطات ضخ المياه، وأنابيب الصرف الصحي"، مشيرا إلى نشر مستشفيات ميدانية في كل معبر في حلب، وعمليات مستمرة لنقل المرضى.
تابع: "إهم يقولون: إنه حصار! حصار من أي جهة؟ من الخارج لا يوجد أي حصار، ونحن فتحنا كافة الأبواب ونقول: اخرجوا".
وذكر شويجو، أن قرابة 700 ألف مدني ما زالوا داخل حلب، حسب وزارة الدفاع الروسية. واتهم الإرهابيين بزرع الألغام في الممرات التي فتحتها القوات السورية لخروج المدنيين من الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة. وتابع أن هناك أنباء عن إعدام 40 شخصا على أيدي الإرهابيين مؤخرا في شرق حلب.
يذكر أن العسكريين الروس والأمريكيين ينسقون عملياتهم العسكرية في سورية عبر مركز القيادة المركزية الأمريكية في العاصمة الأردنية، كما أنهم يجرون مشاورات مكثفة حول التصدي لخروقات نظام وقف إطلاق النار بسوريا في جنيف.
وكشف شويجو أيضا عن مخطط أعده حلف شمال الاطلسي( الناتو) لتوجيه ضربة صاروخية مكثفة إلى سورية في أعقاب أزمة استخدام الكيميائي في الغوطة الشرقية في أغسطس .2013
وتابع أن الناتو استعد لتوجيه الضربة في غضون 24 ساعة، بـ624 صاروخا مجنحا، ناهيك بأسلحة أخرى. وتساءل عن عواقب مثل هذه الضربة، لولا نجاح الرئيس الروسي في إقناع واشنطن بقبول فكرة إتلاف الترسانة الكيميائية السورية. وأكد أن مثل هذه الضربة لو وجهت، لكانت عملية إعادة إعمار هيكلة السلطة في سورية صعبة للغاية.