فنان ألماني يبتكر نموذجا مصغرا من الفلين لمعبد بل الأثري في سوريا
الإثنين 15/أغسطس/2016 - 07:15 م
معبد بل اليوناني الروماني كان أحد المعالم الأثرية الرائعة التي تزخر بها مدينة تدمر السورية التاريخية إلى أن ألحق به متشددو تنظيم الدولة الإسلامية دمارا هائلا في 2015.
وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية إن متشددي التنظيم أعدموا أثريا سوريا عمره 82 عاما كان يهتم بآثار تدمر على مدى أربعة عقود وعلقوا جثته على عامود في الساحة الرئيسية للمكان التاريخي.
وبعد أن صدمه حجم الدمار الذي لحق بالمعبد قرر فنان ألماني إعادة بنائه بشكل مصغر من خلال بناء نموذج طبق الأصل بالكامل من الفلين.
واكتشف ديتر كويلن الذي يعمل بمادة الفلين منذ ثمانينات القرن الماضي أن سطح الفلين على وجه الخصوص يناسب المباني التي تبدو عليها علامات الزمن جراء التقلبات الجوية.
وصمم كويلن نماذج لا تحصى لآثار قديمة لجامعين ومتاحف لكنه أوضح أن مشروعه لنموذج معبد بل في تدمر قريب إلى قلبه بسبب الوحشية التي دمر بها المتطرفون المدينة.
وقال لتلفزيون رويترز يوم الأحد (14 أغسطس آب) "نبع (النموذج) من الغضب الذي شعرت به عندما دُمرت المدينة وبالأكثر عندما قُتل أناس..أناس عملت معهم. قلت لنفسي إنني قادر على بنائه وبالتالي لماذا لا أقوم بذلك؟."
وأضاف متحدثا من ورشته في مدينة فيسيلنج قرب كولونيا "أنا ضد إعادة بناء مكان ما لأن ذلك إخفاء للتاريخ. لكنني في ذات الوقت ضد ألا يكون من الممكن رؤيته بعد ذلك..لأنه غير موجود هناك..ذلك الحضور المادي. كان الأمر في غاية الأهمية لي."
وعلى الرغم من عدم تمكن كويلن من زيارة معبد بل منذ تفجر الصراع في سوريا فإنه قال إن كثيرا من الأثريين ساعدوه من خلال إمداده برسومات قديمة لمدينة تدمر.
وبابداع النموذج بأقصى قدر ممكن من الدقة يريد كويلن التأكيد على أن رمزية معبد بل في تدمر لم تذهب أدراج الرياح.
وقال "كانت تدمر نقطة تبادل تجاري حيث امتزجت كثير من الثقافات واجتمع كثير من الناس المختلفين في أجواء سلمية وتعايش أناس لهم توجهات متعددة معا في سلام. أراد تنظيم الدولة الإسلامية تحطيم ذلك .. تدمير المستقبل. وبالتالي قلت: حسنا..يمكنكم أن تحاولوا لكن لن تفلحوا."
وقال المدير العام للآثار السورية إن الدمار الذي لحق بالمعبد يمكن ترميمه لكن الصور الفوتوغرافية تظهر أن حجم الدمار الذي لحق به هائل.
وتُظهر الصور التي التقطت بالأقمار الصناعية وتلك التي بُثت منذ استعادت القوات السورية السيطرة على تدمر من المتشددين أن المعبد الذي يعود تاريخه إلى ألفي عام انهار تقريبا بالكامل وتحول إلى رُكام بسبب تفجير مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية له.
ومعبد بل واحد من بين العديد من المواقع الأثرية التي فجرها متشددو الدولة الإسلامية في تدمر الأثرية العام المنصرم وبينها معبد بعل شمين وقوس النصر والأبراج الجنائزية ومتحف المدينة الذي نهب المعتدون الكثير من كنوزه وحطموا التماثيل أو شوهوها.
وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية إن متشددي التنظيم أعدموا أثريا سوريا عمره 82 عاما كان يهتم بآثار تدمر على مدى أربعة عقود وعلقوا جثته على عامود في الساحة الرئيسية للمكان التاريخي.
وبعد أن صدمه حجم الدمار الذي لحق بالمعبد قرر فنان ألماني إعادة بنائه بشكل مصغر من خلال بناء نموذج طبق الأصل بالكامل من الفلين.
واكتشف ديتر كويلن الذي يعمل بمادة الفلين منذ ثمانينات القرن الماضي أن سطح الفلين على وجه الخصوص يناسب المباني التي تبدو عليها علامات الزمن جراء التقلبات الجوية.
وصمم كويلن نماذج لا تحصى لآثار قديمة لجامعين ومتاحف لكنه أوضح أن مشروعه لنموذج معبد بل في تدمر قريب إلى قلبه بسبب الوحشية التي دمر بها المتطرفون المدينة.
وقال لتلفزيون رويترز يوم الأحد (14 أغسطس آب) "نبع (النموذج) من الغضب الذي شعرت به عندما دُمرت المدينة وبالأكثر عندما قُتل أناس..أناس عملت معهم. قلت لنفسي إنني قادر على بنائه وبالتالي لماذا لا أقوم بذلك؟."
وأضاف متحدثا من ورشته في مدينة فيسيلنج قرب كولونيا "أنا ضد إعادة بناء مكان ما لأن ذلك إخفاء للتاريخ. لكنني في ذات الوقت ضد ألا يكون من الممكن رؤيته بعد ذلك..لأنه غير موجود هناك..ذلك الحضور المادي. كان الأمر في غاية الأهمية لي."
وعلى الرغم من عدم تمكن كويلن من زيارة معبد بل منذ تفجر الصراع في سوريا فإنه قال إن كثيرا من الأثريين ساعدوه من خلال إمداده برسومات قديمة لمدينة تدمر.
وبابداع النموذج بأقصى قدر ممكن من الدقة يريد كويلن التأكيد على أن رمزية معبد بل في تدمر لم تذهب أدراج الرياح.
وقال "كانت تدمر نقطة تبادل تجاري حيث امتزجت كثير من الثقافات واجتمع كثير من الناس المختلفين في أجواء سلمية وتعايش أناس لهم توجهات متعددة معا في سلام. أراد تنظيم الدولة الإسلامية تحطيم ذلك .. تدمير المستقبل. وبالتالي قلت: حسنا..يمكنكم أن تحاولوا لكن لن تفلحوا."
وقال المدير العام للآثار السورية إن الدمار الذي لحق بالمعبد يمكن ترميمه لكن الصور الفوتوغرافية تظهر أن حجم الدمار الذي لحق به هائل.
وتُظهر الصور التي التقطت بالأقمار الصناعية وتلك التي بُثت منذ استعادت القوات السورية السيطرة على تدمر من المتشددين أن المعبد الذي يعود تاريخه إلى ألفي عام انهار تقريبا بالكامل وتحول إلى رُكام بسبب تفجير مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية له.
ومعبد بل واحد من بين العديد من المواقع الأثرية التي فجرها متشددو الدولة الإسلامية في تدمر الأثرية العام المنصرم وبينها معبد بعل شمين وقوس النصر والأبراج الجنائزية ومتحف المدينة الذي نهب المعتدون الكثير من كنوزه وحطموا التماثيل أو شوهوها.