التحقيق بشأن قصور أمني تسبب في عدم منع هجوم بسكين على شرطي ألماني
الإثنين 15/أغسطس/2016 - 07:38 م
أعلنت إدارة الشرطة الألمانية في مدينة هانوفر اليوم الاثنين عن إجراء تحقيقات داخلية للوقوف على مدى مسؤولية أحد أفرادها في عدم منع هجوم بسكين وقع قبل أشهر على شرطي اتحادي في المدينة الواقعة شمالي ألمانيا.
كانت فتاة ألمانية مغربية تدعى صفية إس. طعنت شرطيا اتحاديا نهاية فبراير الماضي بسكين في رقبته فأحدثت له إصابة خطيرة.
وتقبع صفية15 عاما في الحبس الاحتياطي، ويعتقد الادعاء العام أنها كانت متعاطفة مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مدار أشهر قبل الواقعة.
وأوضحت إدارة الشرطة أن سبب التحقيقات الداخلية هو أن صلة صفية بـ"داعية الكراهية" بيير فوجل كانت معروفة قبل الواقعة لضابط في جهاز أمن الدولة في ولاية سكسونيا السفلى(عاصمتها هانوفر)، واشارت إدارة الشرطة إلى أن الضابط كان قد شاهد قبل الجريمة شريط فيديو ظهرت فيه صفية مع فوجل لكنه لم يخبر رؤساءه واكتفى بالحديث عن الشريط مع زميل في هيئة مكافحة الجريمة.
وتابعت إدارة الشرطة أن من المنتظر أن تظهر التحقيقات الموعد الفعلي الذي حصل فيه الضابط على شريط الفيديو والإجراءات التي اتخذها وما إذا كان قد أمد رؤساءه بمعلومات خاطئة.
وفي سياق متصل، تتولى لجنة تابعة لبرلمان سكسونيا السفلى التحقيق في وجود ثغرات أمنية محتملة في مكافحة سلطات الأمن للتيار الإسلامي المتشدد.
كان رئيس الشرطة في سكسونيا السفلى ورئيس جهاز أمن الدولة قد صرحا أن الشرطة عثرت على شريط الفيديو بعد الهجوم، لكن الثابت الآن أن شريط الفيديو كان معروفا لأحد عناصر جهاز أمن الدولة قبل وقوع الهجوم.
كانت فتاة ألمانية مغربية تدعى صفية إس. طعنت شرطيا اتحاديا نهاية فبراير الماضي بسكين في رقبته فأحدثت له إصابة خطيرة.
وتقبع صفية15 عاما في الحبس الاحتياطي، ويعتقد الادعاء العام أنها كانت متعاطفة مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مدار أشهر قبل الواقعة.
وأوضحت إدارة الشرطة أن سبب التحقيقات الداخلية هو أن صلة صفية بـ"داعية الكراهية" بيير فوجل كانت معروفة قبل الواقعة لضابط في جهاز أمن الدولة في ولاية سكسونيا السفلى(عاصمتها هانوفر)، واشارت إدارة الشرطة إلى أن الضابط كان قد شاهد قبل الجريمة شريط فيديو ظهرت فيه صفية مع فوجل لكنه لم يخبر رؤساءه واكتفى بالحديث عن الشريط مع زميل في هيئة مكافحة الجريمة.
وتابعت إدارة الشرطة أن من المنتظر أن تظهر التحقيقات الموعد الفعلي الذي حصل فيه الضابط على شريط الفيديو والإجراءات التي اتخذها وما إذا كان قد أمد رؤساءه بمعلومات خاطئة.
وفي سياق متصل، تتولى لجنة تابعة لبرلمان سكسونيا السفلى التحقيق في وجود ثغرات أمنية محتملة في مكافحة سلطات الأمن للتيار الإسلامي المتشدد.
كان رئيس الشرطة في سكسونيا السفلى ورئيس جهاز أمن الدولة قد صرحا أن الشرطة عثرت على شريط الفيديو بعد الهجوم، لكن الثابت الآن أن شريط الفيديو كان معروفا لأحد عناصر جهاز أمن الدولة قبل وقوع الهجوم.