«عايزني نسخة من هيفاء وهبي في شكلها ودلعها وطلب مني أعمل عمليات تجميل»، هكذا عبرت أسماء بأسلوب مليء بالتهكم يتخلله علامات تعجب واستفهام، أمام القضاء بـ محكمة الأسرة، فقد سئمت وفاض بها، ولم تجد حلا سوى رفع قضية خلع بعنوان «عايزني هيفاء وهبي».

يظن البعض أن محكمة الأسرة، أغلب قضاياها ذات مضمون قوي، لكن حكاية أسماء أثبتت العكس، فكثيرات يلجأن للخلع والأسباب قد تكون تافهة بالنسبة للمجتمع، لكنها في الحقيقة يصعب التعايش معها، إذا لم تكن في مستطاع الشخص.

بداية الخلافات بينهما

قالت أسماء بداية الخلافات حينما، بدأ يعلق على مظهري وشكلي:«بيقولي عايزك تبقي نسخة من هيفاء وهبي في حركاتها ومكياجها ودلالها، وطلب مني أعمل عمليات تجميل عشان تقربني من شكلها».

رفع قضية خلع

تأكدت أسماء أنها وسط عائلة مصابة بخلل عقلي، ولم يكن هناك حلا سوى رواية ما حدث لأهلها، وشجعوها على طلب الطلاق لكنه رفض، وقررت إقامة دعوى خلع ضد زوجها، وكانت قصتها واحدة من أغرب قصص محاكم الأسرة.